سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"العناية المركزة" بالمستشفيات الحكومية..غرف إعدام شرعية.. خبراء: نقص الأسرَّة المجهزة وراء عدم استقبال المرضى.. مكتب الوزير: هناك خطة للنهوض بها في كل المستشفيات
تكاد غرف العناية المركزة أن تختفى من المستشفيات الحكومية فيضطر المريض للجوء إلى نظيرتها في المستشفيات الخاصة التي ترفض بالقطع استقبال الحالات المرضية إلا بعد سداد المبلغ المطلوب وحتى غرف العناية المتاحة تعانى من نقص الخبرات والإمكانيات العلاجية. وتمتلئ صفحات الحوادث بصورة شبه يومية بحوادث وفاة بسبب عدم توافر غرفة عناية مركزة. فنجد واقعة وفاة الشاب مهدى أحمد عباس، 21 عامًا، الذي رفضت إدارة مستشفى الأقصر الدولى استقباله، لعدم استطاعة والدته وأقاربه سداد 2500 جنيه، قيمة تأمين المستشفى. ونجد أيضا 5 مستشفيات حكومية "طنطا الجامعى، والمنشاوى العام، والمبرة، والحميات، والهلال الأحمر" بمحافظة الغربية ترفض حجز طفل يبلغ من العمر 46 يوما مصابا بنزيف في المخ وهو ما اضطر عائلته لنقله لمستشفي خاص مقابل 600 جنيه في الليلة الواحدة، ناهيكم عن عدد حالات الإهمال الطبي داخلها أيضا الذي عادة ما يتسبب إما في الوفاة أو الضرر الصحي. وهناك حادثة مستشفى الدمرداش الأخيرة بعدما قام أهالي أحد مرضي القلب بإغلاق الاستقبال على الطبيب المقيم وبعض زملائه وحطموا مكان الاستقبال واعتدوا على الطبيب مع اختفاء كامل للأمن الإداري بالمستشفى. يصبح السؤال هنا أين الخلل في الطبيب أم المريض أم أن غرف العناية المركزة داخل المستشفيات الحكومية غير آهلة لاستقبال المرضي.