أكد القطاع الديني بوزارة الأوقاف، في بيان له اليوم، أن ما ينطبق على أداء الخطابة والدروس بالمساجد للأئمة والخطباء ينطبق على الواعظات فى الحصول على مؤهل أزهري، أو من خريجي معاهد الثقافة الإسلامية التابعة للأوقاف، مشددًا بشرط اجتياز الاختبار الذي تعقده الوزارة، أو المديريات التي تفوضها الوزارة. كما اشترطت الوزارة الحصول على تصريح جديد ومعتمد وتُعد جميع التصاريح السابقة لاغية، ما لم تجدد في موعد أقصاه 21 مايو سواء أكانت الواعظات متطوعات أم بمكافأة، كما لا يجوز لأي واعظة التوجه إلى أي مسجد دون خطاب معتمد من مدير الدعوة بالمديرية، ويحدد به المسجد والموضوعات شهرياً، وأن يُحاط المسجد علماً بالمواعيد، ويخصص دفتر خاص لهذه الدروس يسجل به ( اليوم التاريخ موضوع الدرس)، ويلتزم إمام المسجد ومفتش المنطقة بالمتابعة ورفع تقرير شهري لمدير الدعوة بالمديرية. وقالت الوزارة: إنه في حالة قيام أي واعظة بأداء درس بالمسجد بالمخالفة يُحرر لها محضر وفق قانون ممارسة الخطابة، وبموجب الضبطية القضائية لمفتشي الأوقاف. وطالبت الأوقاف جميع المديريات موافاة ديوان عام الوزارة بأسماء المصرح لهن وأماكن عملهن، ويرفع الأمر لرئيس القطاع الديني في موعد أقصاه أسبوعان من تاريخه، حتى يتمكن التفتيش العام بديوان عام الوزارة من المتابعة، وفي حالة أي مخالفة أو عدم الإبلاغ أو تمكين غير المصرح لهن سيتم محاسبة كل من إمام المسجد، ومفتش المنطقة، ومدير الإدارة، ومدير الدعوة بالمديرية كل فيما يخصه. وشددت أنه على كل مسجد تعليق جدول واضح في حالة وجود دروس للسيدات يشمل اليوم والتوقيت مع عدم السماح لغير المصرح لهن تحت أي مسمى كان ويعتمد الجدول من مدير الدعوة. وأضاف البيان، أن أوقاف القاهرة جمدت تصريح إحدى الواعظات بمسجد القدسبالقاهرة الجديدة لحين انتهاء التحقيق بناء على تعليمات رئيس القطاع الديني، مع إحالة إمام المسجد للتحقيق بشأن ما بدر منه من خروج عن موضوع خطبة الجمعة إلى أمر شخصي.