أعربت المفوضية العليا لشئون اللاجئين فى بيان لها اليوم عن قلقها إزاء الاجراءات المقيدة التى تعوق حركة المواطنين العراقيين داخل العراق والفارين من العنف والقتال المكثف خاصة بين القوات الحكومية والمتطرفين فى الرمادي ومحافظة الانبار. وأشارت المنظمة الدولية وعلى لسان المتحدث باسمها ادريان ادواردز، فى مؤتمر صحفى اليوم الثلاثاء فى جنيف، إلى أنها تقوم بالتشاور مع الحكومة العراقية لرفع تلك الإجراءات والتى تشمل أن يكون لدى النازح كفيل فى بغداد ليسمح له بدخولها. وذكرت المنظمة أن النازحين الفارين من العنف يواجهون العديد من التحديات ومنها نفاذ الموارد ونقاط التفتيش التى تعوق حركتهم إضافة إلى اجراءات الأمن خلال رحلتهم للبحث عن الامان. ونوهت إلى أن حوالى 114 الفا من العراقيين قد فروا من الرمادى بمحافظة الأنبار خلال الاسبوعين الاخيرين، مشيرة إلى أن قرابة 39 ألفا من هؤلاء النازحين قد بقوا داخل منطقة الأنبار بينما توجه 54 ألفا اخرين إلى بغداد وحوالى 15 ألفا الى السليمانية فى كردستان وحوالى 2100 إلى بابل و 900 الى ديالى بينما مازال أخرون يتحركون بحثا عن الأمان.