سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أسرة شهيد الواجب بالدقهلية تطالب الرئيس السيسي بالقصاص.. ووالدته: "أحمد اتزف عريس للجنة بشهادة في سبيل حماية الوطن".. وشقيقته: كان يعلم أنه سوف يموت شهيدًا
طالبت فوزية المنسى 55 عاما والدة الشهيد أحمد عبده الشربيني محمد علام، 21 سنة، ابن قرية البجلات بالدقهلية، حاصل على ليسانس آداب قسم فرنسى والذى استشهد أمس الأحد، إثر تفجير إرهابى لمدرعة جيش بمنطقة الشيخ زويد بسيناء، الرئيس عبد الفتاح السيسى بأن يقتص لابنها الشهيد ولباقى زملائه وأن يضرب الجيش بيد من حديد على معاقل الإرهاب. وتابعت والدة الشهيد وهى فى حالة انهيار والدموع تنهمر من عينيها: "أحمد اتزف عريس للجنة بشهادة فى سبيل حماية الوطن كنا منتظرينه يخلص التجنيد علشان ندور له على عروسة لكن ربنا اختار له أحلى عروسة وهى الحور العين فى الجنة". وأضافت أنها كانت تنتظر ابنها اليوم لقضاء شم النسيم معها ومع إخوته ووالده لأنه لم يأخذ إجازة منذ 55 يوما، مشيرة إلى أنها استقبلته اليوم شهيدا وتمنت أن تحتضنه بين يديها، مؤكدة انها وباقى أسرته يعلنون تأييدهم للجيش والشرطة فى حربهم ضد الإرهاب حتى تتطهر أرض مصر من الإرهاب الأسود الذى يغتال أبناءها الشرفاء كل يوم. وقالت والدة الشهيد: "الفراق مر والضنا غالي وابني قلبي خدوه مني وقبل ما يموت بساعات قال جهزي الفسيخ وهاجي أتغدى معاكم كلكم ونتجمع كلنا مع بعض، وفعلا أحمد جمعنا كلنا علشان يفارقنا وكان دائما يقول لنا أنا جاي شهيد، وعندما يكون هناك فرح لأحد من أبناء القرية يقول أنا مش هتجوز أنا هموت شهيد، وكانت ابتسامته دائما على وجهه ربنا يرحمك ونفسي أدخل الجنة وأكون معاه نور عيني خطفوه مني". وقال محمد فوزي محمود 27 سنة استورجي: "إن الشهيد ابن عمتي وإنه من أفضل الشخصيات المحترمة بالقرية وكان دائما مبتسما، وأطالب بإطلاق اسم الشهيد على الشارع الذي كان يقيم فيه"، وقال إن دماء الشهداء لن تضيع هدر فقد تم إطلاق النار علي وأنا في ليبيا وعدت لمصر ولن أفكر في السفر مرة أخرى لأن هذه الأرض أرض غالية علينا جميعا". وتقول نورا 26 سنه الشقيقة الكبري للشهيد: "بعد وفاه ابنتي ياسمين والتي كانت تبلغ من العمر عام واحد قال لها الشهيد وهو يضعها بالقبر، هحصلك يا ياسمين كمان خمس سنين". وقالت إفراج الشربيني عمة الشهيد: "لن أتذكره إلا بكل خير وكلنا هنروح للقبر ولكنه شهيد ويا بخت من يموت شهيد وموته فراق كبير علينا جميعا، واشارت الي أن شقيقة الأصغر محمد 19 سنه لديه إعاقة بيده اليمني ولا يقدر علي العمل ولابد من أحد أن يرعاه خاصة وأن الشهيد هو الوحيد الذي تعلم". وقال إمام مسجد الحاج عبده الهجرسي، أن الشهيد تعود دائما أن يصلي الفروض بالمسجد كل فرض بفرضه وكان دائما يحلم بالشهادة وصلينا عليه بالفعل تحقيقا لرغبته. وقال الحاج حسين الشربيني محمد علام 58 سنه عم الشهيد، "كل الحلو معاه وكل الخير معاه أدب واحترام كان يضحك ومكنش شايل هم والي بيحصل في سينا كفر وجبن وقله ضمير وناس معندهمش رحمه وهمه الفي الجيش دول مين همه أخوتهم ومسلمين ومسحيين فكلهم مصريين والظلم ده طول علي مصر أوي وكان المفروض من البداية أن يتم قتل أي متورط يقوم بهدر أي دماء، وهمه والله حمينا من حاجات كتير ويجب علي القيادات أن تكون أكثر حزم مع كل من تسوي له نفسه المساس بأي مصري أيا كان ويجب إعدامهم في الميادين العامة عبره وكفانا حمل جثامين أبنائنا. وكان الآلاف من أبناء قرية البجلات التابعة لمركز منية النصر قد شيعوا جثمان الشهيد عقب صلاة الظهر اليوم وسط الهتافات المناهضة لجماعة الإخوان والمؤيدة للجيش والشرطة.