كشف محمد رجب، الداعية السلفي الشاب ومؤسس حملة دافع للدفاع عن العلماء، مشاركته في بحث شرعي عن الإخوان بعنوان "إيديولوجية الإخوان وأثرها على الأمن القومي" لنقد منهجهم، وكشف عوار هذا المنهج، وتقديمه للحكومة المصرية. ويتحدث البحث عن تعريف تنظيم الإخوان، ومواقف التنظيم من إسرائيل وإيران، وعن عدد من الفتاوى الصادمة من قيادات الجماعة، ومواقف أهل السنة من الإخوان، وأخيرا الحلول اللازمة من أجل الاستقرار المأمول. وأكد رجب في تصريحاته الخاصة ل "البوابة نيوز" على أن هذا البحث الشرعي الجديد قد تم تقديمه رسميّا لوزارة الشباب بقيادة المهندس خالد عبدالعزيز من أجل الاطلاع عليه وفقا لبرنامج خاص بالوزارة. وأوضح أن عددا من الوزراء والوزارات سيطلعون على بحثه وسيقومون بالنظر في الحلول الموضوعة فيه لحل الأزمة التي تتسبب فيها جماعة الإخوان، ومن المنتظر أن يتم عرض البحث الجديد على وسائل الإعلام خلال الأيام القليلة القادمة. في سياق متصل، هاجم الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، جماعة الإخوان، مؤكدًا أن أفعالهم تخرج عن الشرع والدين. وانتقد برهامي، في فتوى له، عبر الموقع الرسمي للدعوة السلفية، أمس، موقف قيادات الجماعة وتركهم في الميادين والمظاهرات في مواجهات ضد الأمن بينما هم خارج البلاد ويجلسون في بيوتهم. وقال نائب رئيس الدعوة السلفية: "ترك الشباب للموت باسم الشهادة والجهاد في سبيل الله، واستدلال بعضهم على بقصة موسى عليه السلام، وأنه فرَّ بنفسه رغم أنه كان له أتباع وأنصار من بني إسرائيل، لكنه فر وتركهم، وليس هذا منه تضحية بأتباعه، ولكن لأجل أن القادة لا بد أن يحافظوا على أنفسهم حتى تستمر الرسالة، هو ضلال للجماعة الكاذبة لأتباعها، وصورة من الظلم والعدوان". وأشار برهامي، إلى أن قيادات الإخوان يأخذون من قصة النبي موسى، ما يهوون ويتركون ما هو أوضح دلالة وأظهر حجة لأنه يخالف أهواءهم، موجهّا رسالته إلى جماعة الإخوان قائلًا: "الكتاب كله يصدق بعضه بعضًا، ويسير في اتجاه واحد، وتعلمون ذلك لو كان عندكم وعند قادتكم بعض العلم بهدي الأنبياء في التغيير، والسنن الشرعية والكونية".