وقع خلاف وانشقاق كبير داخل ائتلاف الدفاع عن الصحب وآل البيت، المتخصص في نقد ومهاجمة شيعة مصر، والمتهم بالتحريض على مذبحة أبو مسلم، التي راح ضحيتها القيادي الشيعي حسن شحاتة، وعدد من أتباعه، وذلك بسبب تمويل بحريني لإحدى الفضائيات الجديدة التي ستكون متخصصة في نقد الفقه والمذهب الشيعي. وكان وليد إسماعيل، وعلاء السعيد، القياديان بالائتلاف، قد هاجما بضراوة ناصر رضوان، المتحدث باسم الائتلاف، بسبب ادعائه أن زعيم الائتلاف، حصل على تمويل ضخم أثناء زيارته لتركيا لحضور أحد المؤتمرات، وأنهما لم يعرفا عنه شيئاً. وقال وليد إسماعيل، على صفحته بالفيس بوك، إن رضوان ضحك على الأتراك وادعى أنه زعيم الائتلاف، وحصل على أموال كثيرة وضعها في جيبه. وأضاف، أن رضوان “,”يضحك على عقول البسطاء“,” باسم محاربة التشيع، ليحصل منهم على أموال كثيرة، مدعياً أنه تابع للمدرسة السلفية بالإسكندرية. وقال وليد: “,”الإخوة اللي حتقول إنك حتفرح الشيعة فينا وحيستغلوه ضدنا، أقول لهم بل العكس، حتى يعلم الجميع أننا لا نتستر على الفاسدين، واللي حيقول ده كدب، يروح ويخليه يحلف أيمان مغلظة إن هذا مفبرك“,”. ونشر إسماعيل نص حوار كشفته له الممولة البحرينية التي رفضت ذكر اسمها، حتى تظهر حقيقة القيادي السلفي ناصر رضوان، وتثبت أنه لا يحارب التشيع من أجل العقيدة ولكن من أجل المادة. وجاء في نص الحوار: “,”لقينا ممول يريد تقديم مائة ألف يورو لمقاومة التشيع في مصر، واشترط فقط أن يكون بمصر، وهو شخص من البحرين، ويريد تكوين لجنة مصرية للإشراف على الموضوع، من تقترح لجنة مكونة من 7 أشخاص، فرد عليها قائلاً: “,”موجودين بس الأول طبعا انتى لا تريدينهم من ائتلاف وليد وعلاء؟“,”، فقالت له: لا خلي حازم هو المشرف على الموضوع، فرد: حازم أصغر مني وليس بخبرتي، وأنت تقزمينني، وأنا عندي 15عاما من الخبرة في الرد على الشيعة في جميع بلدان الوطن العربي، وكل من تذكرين رغم احترامي للجميع أكبرهم أصغر مني بعشر سنوات على الأقل“,”. فقالت له السيدة: أنت لا تعرف الساحة السورية ولا العراقية، معقول شخص عارف وقدم للوطن العربي لا يعرف أربيل من أربيد، وأنت لا تعرف الطبيعة السياسية والاقتصادية للمشروع الشيعي، ولا تعرف سوى بعض الخطوط العقائدية العامة التي يعرفها الجميع، ولم تأت لنا بجديد بكتبك، أنت تنقل من كتب، ناصر القفاري، وعثمان الخميس، وتنسب العمل لنفسك، وجمعت من أموال الفقراء، وأموال الأرامل، واليتامى باسم حرب الشيعة، والغريب أنك شيخ دين لا يدخن إلا “,”المارلبورو“,”. من جانبه، رد ناصر رضوان، على وليد إسماعيل وعلاء سعيد، وقال إنهما من يأخذان الأموال باسم حرب الشيعة، من قناة الصفا، وأن وليد لم يحصل سوى على دبلوم، ورغم ذلك يدعي أنه حاصل على دراسات عليا.