شييع الآلاف من أهالى مركزى منية النصر والكردى بالدقهلية، اليوم الاثنين، جثمان الشهيد الثانى من أبناء الدقهلية، أحمد فتحى أبو الفتوح سلام، 22 سنة، من عزبة الوشايحة التابعة لمركز منية النصر بالدقهلية، والذى استشهد في الحادث الإرهابى الذي استهدف عددا من الكمائن الخاصة بالقوات المسلحة بسيناء، على الطريق الدولي العريش - الشيخ زويد. حيث تحولت الجنازة الى مظاهره حاشده ضد الاخوان، ومؤيده للجيش والشرطة، كما شارك فى الجنازة المحاسب حسام الدين إمام عبد الصمد محافظ الدقهلية، وعدد من قيادات القوات المسلحه والشرطة، وتم حمل جثمان الشهيد ملفوفا بعلم مصر. كما شهدت الجنازة تواجد المئات من طلاب وطالبات المدارس، رافعين اعلام مصر وصور الشهيد، مرددين هتافات منها "بالروح بالدم نفديك يا شهيد "، "لا لا للارهاب"، "يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح"، "ياشهيد نام واتهنى واستنانا على باب الجنة"، "لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله"، "لا اله الا الله والارهاب عدو الله"، "الشعب يريد إعدام الإرهاب". الجدير بالذكر، أن الشهيد له شقيقان محمد 24 سنة، وابراهيم 29 سنة، ووالده متوفى ووالدته ربة منزل، كما أنه هو الشهيد الثانى للدقهلية، حيث شيع الآلاف من أهالى حى البستان بمدينة الجمالية، الجمعة الماضية، مسقط رأس المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء، جنازة الشهيد الاول من أبناء المحافظة فى الحادث "محمد خالد شحاتة" 22 سنة.