وجه القس مينا سعد لوندي، كاهن وراعي كنيسة موسى النبي وماري مرقس بالعاصمة طور سيناء، الشكر والتقدير لجميع الأجهزة الأمنية سواء من جهاز الشرطة أو القوات المسلحة التي ساعدت في توفير الأمن خلال عيد "أحد السعف" اليوم وهو ما سيتم حتى أحد القيامة، من حيث التواجد الأمني لتأمين المكان من الداخل والخارج، مؤكدا أن هذا التواجد الأمني مصحوب بالمحبة والأمن وكيفية التعامل مع الزوار والمصلين ومع أهل البلد حتى مع الغريب وهذا شيء ملفت للنظر ومفرح ومحفز على الأمن سواء على مستوى الأمن سواء على مستوى الأمن العام أو أمن الكنيسة نفسها. وأرجع لوندي أسباب تسمية أحد السعف بهذا الاسم كتذكار لدخول السيد المسيح لأورشليم وبدأ الاحتفال به كدخول ملك، مشددًا على أنه إذا كانت الكنيسة تعيد هذه الذكريات لأن لها طقوس وإذا كان احتفالنا اليوم تذكار للسيد المسيح إلا أنه دائما في قلوبنا ومعنا دائما. أضاف لوندي ل " البوابة نيوز" أنه بالنسبة إلى الأغصان والسعف والمشهور أن المصلين يمسكونه في أيديهم، فإن النخيل دائما يزهو إلى أعلى كأن الكنيسة تقول: إن هذه حياة الإنسان المؤمن دائما يزهو عن الأرضيات ويتطلع إلى السماويات أكثر من التمسك بالأرضيات الفانية ويتمسك بعمل الأبدية الحقيقية التي هي في السماء. مضيفا أن السعف أيضا لونه أبيض مأخوذ من قلب النخيل وهو معروف باللون الأبيض وإن كان رمز لكل إنسان إن أراد أن يقدم هدية للسيد المسيح في هذا العيد عليه أن يقدم قلبا نقيا طاهرا لا يشوبه السواد أو الخطيئة. وأكد لوندي أن الهدوء الموجود في هذه الأبرشية أو محافظة جنوبسيناء أهم ما يميز أعيادنا معللا بان الهدوء يعطي فرصة للمصلين يعيشون في جو من الهدوء والمان الكامل سواء من الناحية المنية أو الكنيسية لاستفادة المصلين بأن يخرجوا من هذا اليوم وهو فرحين ويشعرون أنهم في السماء. يذكر أن تزينت كنيسة موسى النبي وماري مرقس في مدينة طور سيناء عاصمة محافظة جنوبسيناء، بالسعف والزينة منذ الصباح الباكر للاحتفال بأحد السعف، وتوجه مئات الأقباط إلى الكنيسة رافعين الجريد والسعف، في ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس كملك، واستقبله الشعب ملقين ثيابهم وأغصان الأشجار وسعف النخيل على الأرض لكي يمر عليها. بينما كثفت قوات الأمن من وجودها بمحيط كنيستي موسى النبي وماري مرقس بالعاصمة طور سيناء، وذلك بغلق جميع الطرق المؤدية للكنيسة من قبل رجال الجيش ووزارة الداخلية.