عندما أطلقت شركة سامسونج هاتفيها الجديدين "جالاكسي إس 6" و"إس 6 إيدج" كان اهتمامها الأكبر منصبًا على زيادة حجم البطارية وقدرتها البالغ 3000 ميللي أمبير/ ساعة، لتجربة أفضل وأداء أعلى واستيعاب أكبر وتصفح أكثر وممارسة ألعاب لفترة أطول. اختبر موقع "جي إس إم آرينا" التقني بطارية هاتف "جالاكسي إس 6" ومدى قدرتها وصمودها، وأثبتت النتائج أن البطارية قادرة على البقاء في وضعية الاستعداد لمدة بلغت 64 ساعة، و17 ساعة محادثات على شبكات "ثري جي"، وتصفح ويب بلغ 8 ساعات، وتشغيل فيديو حتى 10 ساعات. وبمقارنة الهاتف مع الإصدار السابق له "جالاكسي إس 5"، سجلت بطارية الأخير معدلًا بلغ 72 ساعة، فيما بلغت قدرة بطارية هاتف "سوني إكسبيريا زد 3" حتى 85 ساعة، بينما سجلت بطارية "إل جي جي 3" معدلًا وصل 69 ساعة، وبالنسبة لهاتف "وان بلس وان" كانت قدرة بطاريته 66 ساعة. ويتبين من هذا، أن بطارية هاتف "جالاكسي إس 6" الجديد أقل كفاءة وقدرة مقارنة بإصدارها السابق ومنافسيها الحاليين، فيما تشير الشركة الكورية إلى أن البرنامج الثابت "فيرموير" سيزيد من قدرة بطارية الهاتف، لكن السؤال الذي يطرح نفسه، ما مقدار الزيادة التي سيضيفها البرنامج؟.