يعد اختيار معجون الأسنان المناسب أمرًا محيرًا فجميع أنواع معاجين الأسنان التي تحتوي على الفلورايد تقاوم وبكفاءة عالية البلاك والتسوس، هذا إضافة إلى قدرتها على صقل أسطح الأسنان، وبذلك تجعلها أكثر صلابة، وأقل عرضة للهجوم البكتيري، والتعرض للتسوس. ما هو الفلورايد؟ الفلورايد هو معدن من المعادن الطبيعية، وهو المعدن ال" 17"؛ الأكثر انتشارًا في قشرة الأرض، ويتواجد في التربة والماء بوفرة، وفي النباتات والحيوانات بكميات قليلة جدا. تتم إضافة الفلورايد صناعيًا إلى بعض مواد العناية بالأسنان، مثل معجون الأسنان، وغسول الفم وبعض المستحضرات الطبية، وفي الولاياتالمتحدة ومعظم الدول الأوروبية يتم إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب العذبة نظرًا للفوائد المتعددة لهذا المعدن. للفلورايد فوائد كثيرة منها: تقوية الأسنان: يقوم الفلورايد بالاتحاد مع طبقة المينا (الطبقة الخارجية للأسنان) ويجعلها أكثر صلابة، وأقل عرضة للهجوم البكتيري. مقاومة البكتيريا: يعتبر معدن الفلورايد مضادًا ومقاوما للبكتيريا. ترميم التسوس الأولى: يستطيع معدن الفلورايد ترميم أو إعادة تأهيل طبقة المينا في مراحل التسوس الأولى. نصائح عند تفريش الأسنان: استخدام فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة أثناء تفريش الأسنان، حتى لا تنحسر أنسجة اللثة من على الأسنان. وضع كمية صغيرة من معجون الأسنان بحجم حبة البازلاء، على عكس ما يعرض في الإعلانات التجارية. الحرص على غسل الأسنان مرتين يوميًا، لمدة دقيقتين على الأقل. الاهتمام بتنظيف الأسنان بالخيط مرة واحدة يوميًا، لكن لا يغني تفريش الأسنان عن التنظيف بالفرشاة.