أعداد: أحمد عبدالخالق وأيمن عبدالعزيز و أمل سمير ونرمين إبراهيم وإسلام نبيل عابر الجارحي و فاطمة جابر ومحمد حيزة ورامى القناوي أمل أنور ومحمود عبدالعال تحت وقع الضربات الأمنية المتتالية لقوات الجيش والشرطة ضد جماعة الإخوان المصنفة «إرهابية» لجأ الجماعة ل«استراتيجية» جديدة تقوم على تشكيل «حركات صغيرة» فى المحافظات لاستهداف الأجهزة الأمنية والقيام ب«عمليات تخريبية». هذه المجموعات تعمل ب«شكل عنقودي» حيث يمكن أن نطلق عليها «الجيل الرابع» لجماعة الإخوان وتتشكل من عناصر شبابية وطلاب بالجامعات والمراحل التعليمية المختلفة من المنتمين للجماعة وغير المعروفين لدى الأجهزة الأمنية. «البوابة» ترصد فى هذا الملف أبرز هذه الحركات وقياداتها، وتحركاتها. البحيرة: "فرسان الحرية".. ذراع الجماعة القذرة تصدى الأهالى بمنطقة الميزانة بمدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، أمس الأول الجمعة، لحركة تسمى « فرسان الحرية» تابعة لتنظيم الإخوان الإرهابى، أثناء قيامهم بكتابة عبارات رافضة للمؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ. وطارد الأهالى أعضاء الحركة وأجبروهم على الفرار فى الشوارع الجانبية لرفض دعواتهم لإفشال المؤتمر الاقتصادى. على جانب آخر تمكنت الأجهزة الأمنية بالبحيرة، من ضبط 10 قيادات من أنصار الجماعة الإرهابية من المطلوبين على ذمة قضايا بالتحريض على العنف والتظاهر، من بينهم قيادى تكفيرى.
المنوفية: "العفاريت".. خلية إرهابية ضد الدولة رغم كونها من أكثر محافظات الجمهورية هدوءًا، إلا أنها لم تخل من التنظيمات الإرهابية التابعة لجماعة الإخوان، فيعتبر كيان «عفاريت المنوفية» التابع للإخوان من أشهر وأهم الكيانات بالمحافظة، والذى يضم العشرات من الشباب من كلا الجنسين، وأغلبهم طلاب جامعيين لا تتجاوز أعمارهم 20 عاما. وعُرفت هذه الحركة بتهديداتها المُستمرة لرجال لشرطة والجيش.
الإسكندرية: "العقاب الثورى" و"رعد" لاستهداف الجيش والشرطة ظهر مؤخرًا بالإسكندرية عدد من الحركات تحمل أسماء وشعارات جديدة، ويكون معظم أعضائها شبابا فى العشرينيات، وهى حركات مُنبثقة عن الجماعة الإرهابية. من أبرز تلك الحركات التى ظهرت فى الشهور الماضية «العقاب الثورى»، حيث تم رصدها من خلال شبكة الإنترنت، من خلال أمن الدولة والأمن العام، وتم تحديد موقع «الأدمن» الذى اتضح أنه شاب يبلغ من العمر 18 سنة، وتم استهداف مسكنه بمنطقة العوايد والقبض عليه وبصحبته 4 من أعضاء الحركة. وتأتى الحركة الأخرى وهى «رعد» التى تعد من أخطر الحركات، وهدفها هو استهداف وقتل ضباط الجيش والشرطة وزرع قنابل قريبة من الأماكن والأقسام الشرطية وتم القبض على أعضائها. ثم حركة «مجموعات العمليات النوعية» التى تقوم بعمليات إرهابية وتخريبية استهدفت المنشآت الشرطية وسراى المحاكم ورجال القضاء ووسائل المواصلات العامة والخاصة وأماكن التجمعات والميادين والمرافق الحيوية بمدينة الإسكندرية، وذلك بهدف إحداث حالة من الفوضى وزعزعة الاستقرار وبث الخوف والرعب فى نفوس المواطنين للإيحاء بعدم قدرة الدولة على إدارة شئون البلاد وإثارة المواطنين ضد الحكومة، حيث تم تشكيل فريق بحث مكون من ضباط إدارة البحث الجنائى بالاشتراك مع ضباط الأمن الوطنى وبالتنسيق مع فرع الأمن العام بالإسكندرية، وتم القبض على أعضائها بشقة سكنية بمنطقة عزبة السلام. كفر الشيخ: "ضنك" تقود حرب الشوارع بعد عزل الرئيس الإخوانى محمد مرسى فى 3 يوليو من العام قبل الماضى 2013 بدأت احتجاجات الإخوان فى مصر تتصاعد رفضًا لعزله ورحيل الإخوان عن الحكم فى مصر، وكان طبيعيا أن تدخل محافظة كفر الشيخ على الخط باعتبارها إحدى المحافظات التى بها كثافة إخوانية. وبعد إفاقة الإخوان من صدمة العزل وتوابعها من فض رابعة والنهضة وما تلاها من القبض على المئات من قيادات الإخوان بالمحافظة، تسلم شباب الجماعة ومؤيدوها الراية فى التحركات الفعلية فى الشارع، خاصة أن ما تبقى من قيادات الإخوان مطاردون، وذلك باعتراف أحد كوادر وقيادات الجماعة بالمحافظة، والذى أكد أن الشباب هم المسيطرون الآن على الشُعب والمناطق والمكاتب الإدارية منذ عام ونصف العام، ونتيجة لذلك نشأت حركة شبابية جديدة تم تقسيمها لمجموعات منها مجموعة الجامعة وأطلقت على نفسها حركة «طلاب ضد الانقلاب» والتى تقوم بالتنسيق وتنظيم المظاهرات داخل أروقة الجامعة والمعهد العالى للخدمة الاجتماعية والمعهد العالى للهندسة، وهذه الحركة تقوم بمظاهرات مفاجئة وغير معلنة تطالب بعودة مرسى والإفراج عن من تسميهم ب«المعتقلين»، ولكن هذه المجموعة تعرضت لضربة شديدة بسبب قيام إدارة الجامعة بفصل العديد منهم، وبالتالى منعهم من دخول الجامعة وكذلك تم القبض على نحو 10 طلاب وأصبحوا غير قادرين على تنظيم فعاليات ذات قيمة. كذلك تم تدشين حركة العقاب الثورى منذ 6 أشهر، وهذه المجموعة تتبنى الهجوم على محولات الكهرباء فى عدد من المناطق وقطع الطرق وحرق سيارات بعض نشطاء 30 يونيو وبعض سيارات الشرطة وإطلاق الشماريخ فى الشوارع والميادين وإطلاق التهديدات على مواقع التواصل الاجتماعى ضد ضباط الشرطة. أما حركة «ضنك كفر الشيخ» فهذه مهمتها التظاهر فى الشوارع واستغلال أزمات المواطنين مثل غلاء الأسعار والبنزين والسولار وقطع الكهرباء، عبر هتافات تؤجج مشاعر المواطنين، وتقوم بكتابة شعارات فى هذا السياق، والتى كان آخرها كتابة شعارات رفض لمؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى. قنا: "طلاب الحرية".. التظاهر ب"فلوس الإرهابية" ظهرت خلال الفترة الأخيرة فى محافظة قنا حركة «طلاب الحرية» لدعم جماعة الإخوان من خلال تظاهراتهم ووقفاتهم الاحتجاجية بمدن ومراكز المحافظة، فضلًا عن تظاهراتهم داخل جامعة جنوب الوادى فى محافظة قنا. ونظمت الحركة وقفات احتجاجية بالشماريخ فى مدن فرشوط وأبوتشت شمال المحافظة وقوص جنوب المحافظة، وتنظيم وقفات احتجاجية فى مدينة قنا. ويرى مراقبون أن الحركة تتمركز فى مدن أبوتشت وفرشوط وقرية بركة ومدينة قوص جنوب المحافظة، وهى أكبر المدن التى تتواجد بها الحركة وقاموا بالفعل بتنظيم تظاهرات ووقفات احتجاجية مطالبين بعودة المعزول مرسى والجماعات الإرهابية. وأكد «مراقبون» للعملية السياسية فى المحافظة أن أغلب أعضاء الحركة تتراوح أعمارهم من 18 عامًا إلى 24 عامًا، ويتم تمويلهم بالأموال من قِبل قيادات الجماعة الإخوانية الهاربين من قبضة الأمن لزعزعة الاستقرار الأمنى للبلاد وزرع الخوف فى نفوس المواطنين بتوجيهات من قيادات الجماعة.
بني سويف: :3 بالليل" عنوان التخريب.. و"ثوار" تحترف الإرهاب ظهرت حركات شبابية تنتمى لجماعة الإخوان الإرهابية ببنى سويف، وتشن تلك الحركات عمليات إرهابية، وتصدر بيانات تعلن عن تحملها المسئولية عن تلك العمليات، ومن أبرز تلك الحركات «ثوار بنى سويف»، التى ترأسها الإرهابى عمرو عمر، بعد أن حاز على إعجاب قيادات إخوان بنى سويف، وتعد أبرز الحركات الإرهابية التابعة لجماعة الإخوان، حيث ظهرت عقب ثورة 30 يونيو، وأعلنت مسئوليتها عن عدة أعمال إرهابية وتخريبية طوال الفترة الماضية، كان أخطرها الدعوة للعصيان المدنى، ومحاولة تعطيل الدراسة بالمحافظة من خلال حملة «مفيش مدارس». فى بيان تأسيس الحركة قال رئيسها: سوف نقاوم النظام الحالى لإسقاطه بشتى الطرق، وسيجد الجميع منا بأسا ونضالا كبيرا، لا نستسلم فإما النصر أو الشهادة، ومن هنا نعلن تشكيل مسئولى الحركة بجميع مراكز المحافظة. وبرعت «ثوار بنى سويف» فى كل فنون التخريب، ونجحت فى تهديد الصحفيين والسياسيين وضباط الشرطة، بعد قيامها بنشر صورهم وأرقام هواتفهم وعناوينهم على صفحة ثوار بنى سويف، وكذا وزعت بيانات تكفر وتحل دماء معارضيهم. أما حركة «3 بالليل»، فظهرت مؤخرا فى مركزى الواسطى وناصر بالمحافظة نفسها، وكانت تحرق محولات الكهرباء، وشبكات المحمول، وتطلق النار على الأهالى المعارضين للجماعة الإرهابية، وكانت أعمال تلك الحركة تبدأ فى الثالثة فجرا، حتى لا يراهم أحد.
سوهاج: "انتقام" و"فتيات" أخطر الحركات حاولت جماعة الإخوان الإرهابية السيطرة على محافظة سوهاج بشتى الطرق المختلفة، عن طريق ظهور عدة حركات تعمل تحت ستار الجماعة. إحدى الحركات كانت «انتقام»، التى تبنت محاولة إحراق قصر منير فخرى عبدالنور وزير التجارة والاستثمار فى مسقط رأسه فى جرجا، كما تبنت أيضًا زرع أجسام غريبة على شريطة السكة الحديد، إلا أن الأجهزة الأمنية استطاعت إفشال جميع مخططاتها. وبعد فشل حركة «انتقام» ظهرت «طلاب» و«فتيات»، وهى حركات أعلنت محاولتها إسقاط النظام، ولكنها أنكرت صلتها بالإرهابية بالرغم من استخدمها شعار رابعة والسير على توجيهات ما يُسمى «تحالف دعم الشرعية»، وتعمل هذه الحركات فى شقين مختلفين، حيث تعمل حركة «طلاب» على الدخول وسط الأسر الطلابية فى جامعة سوهاج لمحاولة إثارة الشغب، وسبق أن تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط 4 طلاب منهم فى كليتى الآداب والهندسة، بينما تعمل حركة «فتيات» على جذب النساء فى تظاهرات ضد الدولة تحت ما يُسمى ب «ثورة الحرائر». يُشار أيضًا إلى أن حركة فتيات استخدمت أساليب جديدة لجذب نساء «الإرهابية»، وكان منها تنظيم رحلات نيلية للفتيات، وعمل تورتة عليها شعار «رابعة» وتوزيع بالونات خاصة بشعار الإخوان. أسيوط: "هناخد حقنا".. "الشارات السوداء" لإشعال الجامعة دشن عدد من عناصر الإخوان بمحافظة أسيوط حركة «هناخد حقنا»، التى تهدف لقلب النظام وعودة المعزول مرسى من جديد، رافضين التشكيل الوزارى والحكومة الحالية. وكانت صفحة «هناخد حقنا» قد نشرت عددا من «البوستات» التحريضية التى تهدف إلى عودة التظاهرات من جديد حتى تقديم الحكومة والرئيس الحالى استقالته، مؤكدة مسئوليتها عن عدد من القنابل التى تم العثور عليها خلال الأيام القليلة الماضية. ويكثف رجال الأمن الوطنى جهودهم لضبط هذه المجموعة، خاصة بعد إعلانهم القيام بزرع القنابل بميدان المحطة وفوق كوبرى الجيش. كما تم ضبط طالبة وبحوزتها عدد من المنشورات التى تدعو للتحريض على العنف أمام محكمة أسيوط، وجار التحقيق معها لمعرفة ما إذا كانت تتبع الحركة أم لا. وقال مصدر أمنى إن الحركة هى مزيج بين طلاب جامعة الأزهر وجامعة أسيوط، ويبلغ عدد المُنضمين إليها ما يقرب من 170 شخصا، وتهدف إلى عمل كيان يتبنى تنظيم التظاهرات وزرع القنابل بمختلف أنحاء المحافظة، وإن المعلومات التى وردت للأمن الوطنى أنه من المفترض تدشين الحركة بمختلف المحافظات ولكن بداية الانطلاقة لهم من محافظة أسيوط. وأضاف المصدر أن هناك جهودا مُكثفة للقبض عليهم واقتحامهم، خاصة أن هناك معلومات مؤكدة أنهم وراء القنابل التى تم زرعها بجامعة الأزهر فرع أسيوط، وهم من فجروا القنبلة بهدف تعطيل الدراسة. الدقهلية: "حرية المنصورة".. عنف نسائى فى الصباح فى محافظة الدقهلية، ظهرت مؤخرا حركة شبابية تسمى «حرية المنصورة»، وهى حركة نسائية تضم فتيات منتميات لجماعة الإخوان الإرهابية بالمحافظة، حيث عرف عنهن تنظيم الوقفات الصباحية على الطرق الجانبية، كما تحرص هذه الحركة على مساعدة الأسر الفقيرة بالقرى البعيدة التابعة لمدينة المنصورة فى محاولة منهن لاستقطاب ربات المنازل للحركة. وتهدف الحركة التى ترأسها سيدة تدعى «أم عبدالله»، إلى ضم أكبر عدد من الطالبات خاصة فى المرحلتين الإعدادية والثانوية، وذلك للمشاركة فى الأعمال التخريبية التى تقمن بها. يذكر أن الحركة نظمت وقفات عدة فى مناطق حيوية بالمحافظة بهدف التحريض ضد الجيش والشرطة، وتخريب مؤسسات الدولة. من النسخة الورقية
