نشر موقع “,”ويسترن فريي بريس“,” تقريرا ً حول دعم الإدارات الأمريكية المتعاقبة لجماعات الإخوان، كشف أن وكالة الاستخبارات الأمريكية “,”السي آي إيه“,” والخارجية الأمريكية دعمتا ماليا، ودرستا طلاباً إسلاميين في جميع أنحاء الشرق الأوسط على الأقل منذ إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق “,”جيمي كارتر“,”، لتضع الإخوان في حالة جهوزية كبديل لمختلف الأنظمة الديكتاتورية في المنطقة. وبحسب المصادر، فإن الأنظمة الأمريكية وأصلت تمويلها السري، وتعليمها للطلاب الإسلاميين، كيف يكسبون الديمقراطية داخل الأنظمة المستبدة للرجال الأقوياء حتى يجبروهم على إطلاق حقوق الإنسان، والأكثر من ذلك خلق رؤيتنا للديمقراطية في الشرق الأوسط، حيث سيكون هؤلاء الإسلاميون لديهم الأصوات الأكثر في البرلمان ضد حكومات “,”الرجال الأقوياء“,”، وذلك عبر الرؤساء: ريجان، بوش الأب، كلينتون، بوش الابن، حتى جاء أوباما وهيلاري كلينتون، وفقا للتقرير، وسحب البساط تماما من تحت الرجال الأقوياء، وطلبوا لأول مرة من “,”الإسلاميين“,” الممولين. وذكر “,”ويسترن فري برس“,” أن تلك الخطوة عجلت ب“,”الربيع العربي“,”، بالإضافة إلى المشاكل الداخلية أو المظالم في مختلف الدول المسلمة في منطقة الشرق الأوسط، ويصف التقرير رهان أمريكا على الإخوان ب“,”الحماقة“,”، لأنه جوهرها الحقيقي غارق في الإرهاب، وما يحدث الآن في مصر هو أن الشعب الذي يريد الحرية يرفض قمع الإخوان، وأنصار مرسي رفضوا قبول الهزيمة.