أكد اللواء ياسين طاهر، محافظ الإسماعيلية أن المحافظة بكامل أجهزتها التنفيذية لم ولن تألوا جهدا في توفير كل سبل الدعم والمساندة اللازمة لذوى الاحتياجات الخاصة والمعاقين بشكل عام مؤكدا رعاية واحتضان أصحاب القدرات الخاصة والموهوبين منهم. وأضاف أن هناك سعى دؤوب لدى كل أجهزة الدولة ومؤسساتها للعمل على دمج هذه الفئات ضمن شرائح المجتمع باعتبار أنهم جزء أساسى لا يتجزأ من نسيج المجتمع. جاء ذلك خلال المؤتمر الموسع الذي عقده محافظ الإسماعيلية مع أعضاء وممثلى مجلس إدارة فرع المجلس القومى لشئون الإعاقة بالإسماعيلية برئاسة فؤاد عبدالعزيز، مدير الفرع وبحضور المهندس أبوالسعود جهلان، السكرتير العام للمحافظة واللواء محسن حلمى السكرتير العام المساعد ورؤساء الأحياء الثلاثة بالمحافظة ومحمد رمضان، رئيس مركز ومدينة الإسماعيلية، وعدد من ممثلى مجالس إدارات الجمعيات الأهلية المعنيين بذوى الاحتياجات الخاصة. وخلال المؤتمر أكد محافظ الإسماعيلية أنه قرر تشكيل لجنة برئاسة السكرتير العام المساعد للمحافظة وعضوية ممثلى كل الجهات المعنية بشئون المعاقين بمختلف تصنيفاتهم لتتولى إعادة الحصر المدقق لجميع المعاقين وذوى الاحتياجات الخاصة على مستوى المحافظة والقطاعات التابعة لها وكذا حصر جميع المؤسسات والهيئات والجمعيات العاملة في هذا المجال لوضع خطة العمل وأسلوب التعامل مع مختلف القضايا والمشكلات الخاصة بهذه الفئة. وخلال المؤنمر رحب المحافظ بمقترح إطلاق مبادرة جديدة بالإسماعيلية بعنوان "الشارع الصديق" مؤكدا تبنيه لرعاية هذه المبادرة التي ستبدأ باختيار أحد الشوارع بكل حى من أحياء المدينة الثلاثة كمرحلة أولى على أن يتم البدء في اعادة تأهيل هذا الشارع وتدعيمه بوسائل خاصة وإرشادات وتسهيلات لخدمة ذوى الاحتياجات الخاصة لتكون أول تجربة من نوعها ويتم تعميمها بعد ذلك في باقى المناطق مؤكدا أن الهدف الأساسى هو العمل على إدماج جميع المعاقين وذوى الاحتياجات الخاصة بشكل عام ضمن باقى فئات وشرائح المجتمع الأخرى. وخلال المؤتمر استمع المحافظ لجميع المطالب والمقترحات التي تم عرضها من أعضاء المجلس وممثليه التي وعد بدراستها والعمل على تلبيتها في إطار الامكانيات المتاحة. حضر المؤتمر مديرى العموم لمديريات التضامن الاجتماعى والقوى العاملة والتربية والتعليم وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.