أكد المهندس مجدي ملك المتحدث باسم أسر ضحايا داعش بليبيا، أنه كان يعلم الحقيقة من البداية منذ بث داعش للصور الأولي ولكن الأهالي والمسئولين تمسكوا بالأمل الأخير وفقا لتصريحات المسئولين الليبيين. وقال، إن أهالي الضحايا يعتبرون أبناءهم شهداء مصر.. مؤكدا أن الفيديو الذي تم بثه حمل مشهدا مؤلما أبكي الشعب المصري الذي شاهد أبناءه المصريين يساقون إلي الذبح. وكان تنظيم داعش قد قام بإعدام 21 من أقباط محافظة المنيا جميعهم من مركز سمالوط من قري العور ونزلة العمودين وسمسون المتواجدين بمدينة سرت بليبيا بعد اختطافهم منذ أكثر من شهرين.