أكد هشام الطيب، الخبير الإستراتيجي الليبي، ذبح تنظيم "داعش" الإرهابي، فرع ليبيا، 12 مصريًا، ينتمون للدين المسيحي في مدينة سرت، على ساحل البحر المتوسط. وأوضح الطيب، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، اليوم الجمعة، أن مفتي التنظيم، وهو تونسي الجنسية، أفتى بذبح المسيحيين المصريين، كنوع من الثأر للفتاتين المسيحيتين اللتين أشهرتا إسلامهما عام 2005، وتم تسليمهما للكنيسة، ولا يعرف أحد شيئًا عن مصيرهما حتى الآن. وفسر الطيب قيام "داعش" بذبح المصريين المسيحيين، بأنه ضمن المخطط الأمريكي للفوضى في المنطقة، وذلك بتصدير أزمة فتنة طائفية إلى مصر. وأشار إلى أن قوات "الكوماندوز" الخاصة، كان بإمكانها انتشال العمال المصريين، وإنقاذهم من الموت، لا سيما أن عناصرها المخابراتية، منتشرة داخل الأراضي الليبية، وقد قامت في وقت سابق بخطف الإرهابي أبوأنس الليبي، من قلب العاصمة طرابلس، وخطف الإرهابي أبوختالة، من أحراش درنة.