دعا ياسر مصطفى رئيس اتحاد شركات السياحة المصرية العاملة في السوق اليابانية، جموع شركات السياحة المتخصصة في قطاع السياحة الخارجية "الجالبة"، لعقد اجتماع طارئ يوم 10 فبراير المقبل، لبحث إنشاء غرفة موازية للشركات التى تعمل على جلب السائحين وليس تسفير المصريين. وقال مصطفى في تصريحات خاصة "للبوابة نيوز": إن انتخابات غرفة الشركات السياحية، والتي أجريت الأسبوع الماضي، انتهت إلى فوز ممثلو الشركات العاملة في السياحة "الطاردة" في أغلب المقاعد، تحت مسمى سياحة الحج والعمرة، ما يعني أن مصر ستفقد مواردها من العملة الصعبة، كما يصعب إعادة الحركة السياحية لبلادنا في ظل غرفة شركات تهتم فقط بتسفير المصريين للخارج لإنفاق ما بحوزتهم من دولارات وريالات وعملات أجنبية أخرى. وهاجم مصطفى قانون السياحة المصري الحالي، موضحًا أنه يفترض أن تعمل 80% من شركات السياحة في مصر على السياحة الجالبة، بينما تعمل 20% فقط على السياحة الطاردة، مطالبًا بإجبار 2200 شركة على العمل في السياحة الجالبة، على أن تتخصص 180 شركة فقط في السياحة الطاردة، والسياحة الدينية، وهو أمر طبيعي في بلد مثل مصر يعاني اقتصاديًا ويحتاج لحركة سياحية عاجلة ترمم جراحه، وتعوض خسائره. ولفت مصطفى، إلى أن غرفة الشركات السياحية تم تأسيسها للعمل على وضع آليات وأسس لجلب العملة الصعبة والمساهمة في الترويج السياحي الخارجي، وجذب السائحين إلى مصر، ومع تراجع هذا الدور، فأنه اضطر للدعوة لتأسيس غرفة موازية تختص بالسياحة الخارجية، وتتصدى لوزارتي السياحة والآثار، لوقف زيادات أسعار المتاحف والمناطق الأثرية بشكل مفاجئ ومبالغ فيه، وكذا وضع آليات تزيح سلطة الوزارة والروتين عن العمل السياحي، مشيرًا إلى أنه بدأ بالفعل في اتخاذ الإجراءات القانونية لإطلاق الغرفة الجديدة.