حول حياة الشاعر والروائي والمخرج السينمائي الإيطالى الراحل باولو- باسوليني، الذي قتل في إحدى ضواحي روما، تدور أحداث الفيلم الذي أخرجه أبل فيرارا عن هذا الفنان ذي الاتجاهات العديدة والذي يعرض حاليا في دور السينما الفرنسي تحت عنوان باسوليني. يجسد شخصية باسوليني في هذا الفيلم النجم السينمائي وليم– دافو الذي عاش حياته مليئة بالمغامرات والأحداث العجيبة فهو لا يرضى عن أي عمل يقوم به سواء كان شعرا أو رواية أو حتى فيلم سينمائي، حتى إنه عثر عليه مقتولا على شاطئ أوستي الذي يبعد بعض الكيلو مترات عن العاصمة الإيطالية روما. وباولو– باسوليني هو شاعر ومفكر ومخرج إيطالى ولد في 1922 وتوفي في 1975 وهو يعد ظاهرة ثقافية استئنائية لأنه تميز في عدة مجالات مثل الصحافة والفلسفة واللغة والكتابة والرواية والكتابة المسرحية والإنتاج السينمائي والرسم والتمثيل والسياسة، وحصلت أفلامه على عدة جوائز في مهرجان برلين السينمائي ومهرجان فينيسيا ومهرجان كان، وفي 1941 صدرت له أول مجموعة قصائد شعر به، أما أول رواية فقد صدرت في 1955.
