بدأ شباب جماعة الإخوان الإرهابية خارج السجون في إعداد حملة موسعة للإفراج عن ذويهم المحبوسين تحت اسم "التوبة". وأكدت مصادر مطلعة، أن الحملة تتضمن التبرؤ من قيادات الجماعة والعنف وحمل السلاح، وأن شباب الإخوان سيطرحون وثيقة "نبذ العنف" للإفراج عن المحبوسين والتصالح مع الدولة. وأوضحت المصادر أن عناصر الإخوان المحبوسين طالبوا ذويهم، أثناء زياراتهم، خلال الفترة الماضية، بأن يؤكدوا لإدارات السجون أنهم أعلنوا تبرأهم من جماعة الإخوان وقياداتها، وهى ما يطلق عليها حملة "التوبة". وأشارت مصادر أمنية مسئولة، ل"البوابة نيوز"، إلى أن شباب الإخوان لم يبعثوا بأي وثائق رسمية تفيد بتبرأ الشباب من جماعة الإخوان حتى الآن، ولكن هناك عناصر من الإخوان طالبت منذ فترة بإنهاء علاقتهم نهائيا بالجماعة، من خلال مندوب من الشهر العقارى يعلنون من خلاله تنازلهم عن عضوية حزب "الحرية والعدالة" المنحل، إضافة إلى عدم مسئوليتهم عن أي أعمال إرهابية تقوم بها جماعة الإخوان. وأكدت المصادر أن ما يسمى بحملة "التوبة" التى أطلقها شباب الإخوان لن تفيد من تورط فى عمليات عنف وإرهاب، بحسب تحريات الأجهزة الأمنية والقانونية، فالقضاء هو الذى يحكم عليه.