أكد خبراء في قطاعي الطيران والسياحة أن الإمارات ستحقق المرتبة الأولى في مؤشر جودة البنية التحتية لقطاع الطيران قبل حلول 2021 الموعد المستهدف لتحقيق ذلك، نتيجة للجهود الحالية في التطوير والتوسع والاستثمارات في القطاع في حين حلت الإمارات الثانية عالميًا في جودة البنية التحتية لقطاع الطيران. وقال الخبراء أن المسئولية حاليًا تقف على عاتق الجهات كل للتخطيط وتعزيز الاستثمارات للمحافظة على المراتب الحالية المحققة في تقرير التنافسية والصعود بها إلى مراتب أعلى مشيرين إلى وجود مشاريع تطويرية حالية ستساهم في تحقيق تلك الأهداف. وذكر مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني سيف محمد السويدي أن الإمارات فرضت نفسها بتفوقها في جودة البنية التحتية للنقل الجوي بفضل العمل الدؤوب للشركاء الإستراتيجيين ولقطاع الطيران المدني الذي يعمل كفريق عمل واحد وفق رؤية واحدة تمتد للعام 2021. وتتجاوز الاستثمارات التراكمية في الإمارات بقطاع الطيران حتى 2020 أكثر 500 مليار درهم موزعة على البنى التحتية للمطارات وبناء أحدث أساطيل الطائرات للناقلات الوطنية الأربع، فيما استقبلت مطارات الدولة في عام 2013 الماضي نحو 92 مليون مسافر، مسجلة نموًا قياسيًا، فيما شهدت الأشهر الثمانية الأولى من عام 2014 الحالي 2014 استخدام ما يقارب 60 مليون مسافر مختلف المطارات الإماراتية، وسط توقعات بتسجيل 100 مليون في نهاية عام 2014 الحالي.