التقت كاميرا "البوابة نيوز" بأحد تجار الأنتيكات في سوق الصاغة بالحسين، عم وجيه محمد موسى، ويبلغ من العمر 53 عاما، يقول: إنه يعمل تاجر أنتيكات منذ 40 عاما، وأشار إلى أن المهنة تختلف قديمًا عن الآن؛ لأن شغل الأنتيكات قديما لم يكن هكذا، إنما كان يعتمد على بيع جهاز العروسة، وكان عبارة عن شغل النحاس من السرير النحاس، وأدوات المطبخ النحاس، إنما الآن شغل النحاس عبارة عن انتيكات عمرها يصل إلى 100 عامًا، والآن قطع الانتيكات يكون عمرها 60 عامًا، وهنا نبدأ في تصنيع أنتيكات زمان من أول وجديد. ويضيف وجيه أن تاريخ تجارة الأنتيكات بدأت بعد حرب 73 بعد الانفتاح، ودخول السياحة في مصر، بدا الناس ينتبهون إلى تجارة الأنتيكات، وكان وقتها معظم الانتيكات تأتي من صعيد مصر، وكانت عبارة عن "تشت وأبريق هندي قديم، وسدرية منقوشة". وأشار وجيه إلى أن شغل زمان كان يدويًا على يد نحاسين، والنحاس هو الذي يبدأ في تشكيل القطعة إلى أشكال جميلة تبهر النظر، حيث كان النحاس يأخد وقت 3 أسابيع في تصنيع قطعة من الأنتيكات، والآن يوجد نحاسين في خان الخليلي لتصنيع قطع الأنتيكات حتى لا تنقرض.