وقع انفجار ضخم داخل محطة توليد كهرباء طلخا (شركه وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء قطاعات محطات التوليد)، وهرولت سيارات الإطفاء وسيارات الإسعاف بقيادة العميد أسامة شعبان مدير إدارة الحماية المدنية. وهناك أنباء عن وجود وفيات وإصابات إثر إندلاع الإنفجار، وقام الأمن بمنع دخول المصورين الصحفيين، وتجمهر المئات من سكان خشية من إمتداد الإنفجار إلى أماكن أخرى. وأكد أحد عمال الشركة أن إصابات كبيرة وقعت بين العمال و المهندسين نتيجة اشتعال النار باحد التوربينات المولدة للطاقة خاصة وان تلك المولدات متهالكة وسبق وان حذرنا الشركة من طرق الاصلاح التلقيدية التى ستؤدى الى كارثة ولكن يبدوا وانهم لن يتحركوا الا بعد وقوع الكارثة فقط. واضاف تلك المولدات تعمل بالمحطة منذ اكثر من 20عام دون احلال وتجديد لها وكان لابد من ضرورة التصرف باكثر من ذلك خاصة ان سيارات الاسعاف والمطافة لن تاتى الا بعد نشوب الحريق وتدميرة المحطة بالكامل. من ناحية اخرى تجمهر المئات من اهالى العاملين بالمحطة و زويهم واصدقائهم للاطمئنان بالاضافة الى اصحاب العقارات المجاورة للمحطة خشية وصول الحريق الى اماكن اخرى