وقعت مشادات كلامية شديدة بين "ممدوح حمزة" وأحد محامين دفاع المتهمين، أثناء شهادة حمزة قضية "موقعة الجمل" ،وذلك حيث اعتراض محامي أحد المتهمين على أسلوب رد الدكتور ممدوح حمزة ،الذي وصف أسئلة المحامي "بالمستفزة"، حيث سأل دفاع المتهم الخامس عشر، ممدوح حمزة، عن سبب تواجده بميدان التحرير، فقال إنه كان في الصفوف الأولى وسيكون كذلك في المرات القادمة وسيقدم كل ما يملك من أجل الثورة، فسأله الدفاع عن سبب اهتمامه بالمتواجدين بالتحرير، فقال للمحامي: "أنا أريد عيش وحرية وكرامة إنسانة وعدالة اجتماعية إن كنت لا تعلم"، وهو ما تسبب في مشادات كلامية بين الطرفين. وقال المحامي إنه يعترض على هجوم الشاهد عليه، وقال للشاهد "أنت متحامل على المتهمين والدفاع"، وحاول إنهاء الأسئلة، فاعترض عصام البطاوي، وقال إن هذا إخلال بحق الدفاعِ، وطلب إثبات ذلك في محضر الجلسة، وحدثت جلبةٌ كبيرةٌ داخل القاعة وخلافات حادة بين المحامين وصلت إلى التراشق بالسباب والألفاظ النابية، واضطرت المحكمة إلى رفع الجلسة للتشاور والمداولة. كما ونفى حمزة معرفته للأشخاص المتواجدين أعلى أسطح العمارات المطلة على ميدان التحرير، وأن اللجان الشعبية وشباب الإخوان بالميدان كانوا يقومون بتأمين المداخل والمخارج يومى 2 و3 فبراير. وقال حمزة:" لم أكن أعرف المرشد العام للإخوان قبل الثورة والتقيت به يوم 30 يناير ببرلمان الثورة بميدان التحرير، ولا أنتمى لأى حزب أو تيار سياسي أو ائتلاف". كما وعرضت المحكمة على حمزة أقوال خيرى رمضان أمام المحكمة امس "إنه خلال الاستراحة ببرنامج ممكن الذى يقدمه على "سى بى سى" الفضائية أنك اتصلت به هاتفيا وأبلغته بعدم ذكر اسمك وأكدت له أنك حضرت لقاء بين اللواء حسن الروينى ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى بميدان التحرير وطلب اللواء الروينى من سالفي الذكر إنزال "الناس اللى فوق العمارات التابعين لهم وإلا سيقوم هو بإنزالهم وأن الطائرات الهليكوبتر قامت بتصويرهم وانه التقى بك فى حفل زفاف يوم الخميس الماضى يوم 7 يونيو 2012 وأبلغته أن الحديث كان بين اللواء الروينى وصفوت حجازى وأن أحد الجنود المرافقين للروينى قال لصفوت حجازى "أنا سوف أنش أبو دقن اللى موجود فوق العمارة" فرد حجازى: انا هنزلهم. وانفعل حمزة: الكلام ده على لسانى أنا؟؟؟ أنا عارف أنا قلت إيه.. وهناك أخطاء كثيرة وأنا سمعت اللقاء بين الفريق أحمد شفيق وخيرى وقال شفيق قصة حكاها لى اللواء حسن الروينى منذ عام وأن الحوار دار بينه وبين صفوت حجازى وليس البلتاجى بميدان التحرير. وتابع: هاتفت خيرى رمضان وقلت له : أنا سمعت الكلام ده بأذنى من الروينى وأن الحوار كان مع صفوت حجازى وليس البلتاجى.. وقال الروينى فيه "انا هدى أوامر إطلاق النار على الراجل اللى فوق أبو دقن فرد حجازى لأ انا اللى هنزله". ورفضت ذكر اسمى بالبرنامج وكان الاتصال لتصحيح المعلومة فقط. ثانى يوم اصحابى قالوا لى ان البرنامج ذكر إن شخصا كان موجودا هناك مع الروينى وصفوت حجازى، وهذا ليس حقيقة. ثم التقيت صدفة بخيرى رمضان وقلت له لقد ذكرت لك إنى سمعت القصة بأذنى من الروينى عند زيارتى له منذ عام فى يونيو 2011 ورد رمضان بأن الهاتف كان مفتوحا على خط الهواء وانه ربما فهم الفريق شفيق خطأ. وردا على اسئلة النيابة لحمزة ب هل لديك معلومات سواء من خلال المشاهدة المباشرة بميدان التحرير، والقراءة لما حدث هل هناك علاقة بين مرتكبى هذه المراحل الثلاث وأي من متهمى المرحلتين الأولى والثانية يحمل ثمة لافتات مؤيدة للنظام السابق او لفصيل بعينه؟ رد حمزة: اولا لا يمكن أن أثبت من ناحية الواقع أن من يقتل بالنار والمولوتوف لا يرسل جمال وهذا صعب من وجهة نظرى والاعلام يسميها موقعة الجمل وانا من تالت يوم بعتبرها ثلاث مواقع مختلفة، المرحلة الأولى كانت الجمال والخيول ويحملون لافتات لحسنى مبارك ومكتوب "بنحبك ياريس"،المرحلة الثانية كانت السواتر عالية جدا بعد خروج الجمال ولم أرها ثم المرحلة الثالثة وهى اطلاق النيران والمولوتوف. ولا يوجد ما يثبت أن من قام بالأولى قام بالباقى. من الملاحظة بالميدان انه من الصعب تحديد أن الذى قام بالمرحلة الأولى هو القائم بالثانية ثم الثالثة، ولايوجد اثباتات والمنطق يقول أولا : اما الاختلاف لأن من ينوى القتل بالمولوتوف والطلقات النارية لايركب الحصان وعليه سلاسل او يرسل رخام هيقتل، ثانيا: ان الخطة كانت مرحلة أولى فشلت فثانية فشلت فثالثة وهو القضاء. وأشار حمزة الى ان الإصابات كانت تزيد بالميدان كلما مر الوقت وان إصابات المرحلة الاولى تزايدت لتقدم المعتدى وأن اكثر الاصابات كانت بكسر الرخام والسيراميك، موضحا أن عدد الاصابات بالميدان لا يعلمها، وان الوفيات تعدت ال 30 شخصا.