ثارت اتهامات مؤخرا ضد بعض الفنادق بانها تتعمد تعطيل اشارات الموبايل داخلها باستخدام اجهزة خاصة للتشويش وذلك بعد ان انتشرت ظاهرة تعطل اشارات الهواتف النقالة والتي سببت انزعاجا كبيرا لرجال الاعمال الذين يعتمدون اعتمادا واسعا علي الموبايل في اتصالاتهم وعقد صفقاتهم. ونقلت انترناشيونال هيرالدتريبيون عن موجهي هذه الاتهامات بان الدافع موجود حتما حيث ان ايرادات الفنادق في سان فرنسيسكو مثلا خدمة الاتصالات التليفونية من داخل الغرف قد انخفضت بنسبة 76% خلال السنوات الاربع الماضية وبعد ان كان متوسط ايراد تليفون الغرفة 644 دولارا عام 2000 انخفض الي 153 دولارا عام 2003 وفقا لاحصائيات شركة "PKF" الاستشارية في سان فرانسيسكو. ويمثل هذا الانخفاض 10% من الانخفاض الاجمالي في ارباح الفنادق الذي يبلغ 36% خلال السنوات الثلاث الماضية. وفي العام الماضي نشرت صحيفة اسكتلندية ان اجهزة تعطيل اشارات الموبايل تباع للفنادق في بريطانيا كوسيلة لزيادة عائدات تليفونات الغرف. وقالت الصحيفة ان نشرات دعاية وزعت علي الفنادق تقول "اشتر جهازا لتعطيل اشارات الموبايل للفندق او المطعم او المقهي".. ونقلت انترناشيونال هيرالد تريبيون عن مدير تسويق ومبيعات لشركة نت لاين كومينيكيشينز تكنولوجيز في تل ابيب بان شركته قامت ببيع مئات الاجهزة التي تعطل اشارات الموباييل للفنادق في جميع انحاء العالم لكن لا يستطيع الكشف عن اسماء عملائه. لكن ممثلي الفنادق ينفون استخدامهم لهذه الاجهزة بشدة لانها اولا ممنوعة في الولاياتالمتحدة ثم لانها تضر صحيا بالنزلاء لديهم.