يعقد الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء اجتماعا مهما عقب اجازة عيد الفطر بحضور كل من وزيري الداخلية أحمد جمال الدين والسياحة هشام زعزوع وعدد من المحافظين خاصة محافظي المدن السياحية لوضع حلول جذرية لتأمين السائحين والمزارات السياحية في خطوة تهدف لاستعادة الحركة السياحية الوافدة لمصر بعد حوادث الانفلات الأمني والتي كان آخرها حادث رفح الارهابي بشمال سيناء يتم خلال الاجتماع مناقشة جميع التفاصيل مع القيادات الأمنية وتفعيل جميع أوجه التعاون بين وزارة السياحة ووزارة الداخلية حتي يتسني البدء باطمئنان في الترويج لمصر. قال هشام زعزوع وزير السياحة إن الاجتماع سيبحث سبل استعادة حركة السياحة لمصر خاصة مع بدء الموسم الشتوي في نوفمبر القادم وكيفية تأمين المدن السياحية.. مشيرا إلي أن وزير الداخلية سيقوم بعرض خطته للقضاء علي الانفلات الأمني ومواجهة ظاهرة قطع الطرق التي أدت إلي اصدار وزارتي الخارجية بريطاليا وبلجيكا تحذيرا لرعاياهما بتجنب السفر إلي سيناء والغردقة ومرسي علم بعد قطع الطريق أمام السياح الايطاليين القادمين لمدينة "مرسي علم". وأضاف أن الاجتماع سيناقش كيفية القضاء علي ظاهرة التحرشات والمضايقات التي يتعرض لها السياح، وتحديدا بالمناطق الأثرية من قبل الباعة الجائلين من خلال تكثيف التواجد الأمني بتلك المناطق لمواجهة هذه الظواهر السلبية التي تضر بالقطاع السياحي.. مشيرا إلي أن الهدف من الاجتماع هو ارسال رسائل طمأنة إلي الشركاء في الخارج من خلال إعلان النتائج التي اتخذتها الحكومة لمواجهة الانفلات الأمني والبلطجة واستعادة الأمن والاستقرار.