انتزع فريق برشلونة اللقب الوحيد الذي كان يفتقده وذلك بعد تتويجه بجائزة أفضل فريق رياضي في عام 2011 ضمن جوائز لوريوس الرياضية التي أعلن عنها في لندن. كما انتزع الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف الأول عالميا في لعبة التنس، جائزة "أفضل رياضي"، متفوقا علي الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم البرسا وأفضل لاعب كرة قدم في العالم في الأعوام الثلاثة الأخيرة. وبخلاف ميسي، فقد تفوق ديوكوفيتش علي قائمة تضم أيضا كل من العداء الجامايكي أوسين بولت والدراج الاسترالي كاديل ايفانز ولاعب كرة السلة الألماني ديرك نوفيتسكي ومواطنه، سائق (فورمولا1) سباستيان فيتي. وذهبت جائزة أفضل فريق إلي برشلونة الذي أطاح بمنافسيه من أعضاء فريق الرجبي النيوزلندي (أول بلاكس) وفريق السلة الأمريكي (دالاس مافريكس)ومنتخب انجلترا للكريكيت،ومنتخب كرة القدم النسائية الياباني وفريق (رد بول لسباقات (فورمولا1). وكان ميسي قد نافس علي نفس الجائزة في العامين الماضيين لكنه خسر أمام بطل التنس الأسباني رافائيل) نادال والعداء الجامايكي أوسين بولت، فيما ورث فريق البرسا الجائزة من منتخب إسبانيا المتوج بمونديال 2010. من جانبه قالرئيس نادي برشلونة الأسباني، ساندرو روسيل إن السر في نجاح الفريق هو روح الصداقة التي تجمعه. وقال روسيل عقب حصول البرسا علي جائزة (لوريوس) لأفضل فريق في تصريحات نقلتها جريدة (ماركا) لقد أثبت اللاعبون للعالم . وأشار رئيس النادي إلي أن برشلونة فريق "عظيم" لأنه مكون من لاعبين نشأوا معا في مدرسة لاماسيا. وأكمل روسيل "لاعبونا منذ الصغر يشعرون ما هي قيمة برشلونة، أبنائنا وأمهاتنا وأجدادنا كانوا من جماهير البرسا وأبناؤنا وأحفادنا أيضا سيكونون من أنصاره. وأضاف رئيس البرسا النقود ودفاتر الشيكات لايمكنها شراء هذا الشعور، لأننا نخلقه بين جدران النادي ليسري في عروق ودماء اللاعبين. واعتبر روسيل أن المدير الفني لمانشستر يونايتد الإنجليزي أليكس فيرجسون يعتبر أفضل مدرب في التاريخ معربا في نفس الوقت عن قناعته بأن جوارديولا سيخلفه في هذا الأمر.