اتجهت مؤشرات البورصات العربية خلال جلسة تداولات أمس الاثنين نحو الهبوط شبه الجماعي حيث سجلت جميعها تراجعا باستثناء أسواق مسقط والبحرين وعمان التي شهدت ارتفاعا بسيطا. وحول الأسواق التي تراجعت مؤشراتها أمس فقد تصدرتها السوق السعودية التي هبط مؤشرها الرئيسي بنحو 32% ليغلق عند مستوي 6،267،95نقطة بسبب عمليات بيع مكثفة نفذها المستثمرون علي الأسهم القيادية ذات الأوزان النسبية الثقيلة في المؤشر. وكانت مؤسسة موديز توقعت هبوط التضخم في السعودية إلي نحو 4،5% في 2012 مقابل 6% بنهاية ،2011 وقالت موديز في دراسة لها "نتوقع زيادة التضخم إلي نحو 6% بحلول نهاية العام ،2011 من 5،3% في سبتمبر ،2011 قبل أن يهبط إلي نحو 4،5% في عام 2012". وأوضحت موديز أن خيارات السياسة العامة الرئيسية بالنسبة للسلطات لمعالجة ارتفاع التضخم تشمل تباطؤ وتيرة الانفاق الحكومي أو خفض المصرف القروض إلي الودائع، إلا أن ذلك من شأنه التأثير علي الأعمال وشروط الائتمان للبنوك. كما هبط مؤشر سوق دبي بما يعادل 63% ليغلق عند 1،388،19 ولحق به مؤشر بورصة أبوظبي ليغلق عند مستوي 2،457،12 نقطة مسجلا تراجعا نسبته 0،7% وفي نفس الوقت تراجع مؤشر بورصة الكويت الرئيسي بنحو 29% ليغلق عند مستوي 5،836،30نقطة. كما شملت قائمة الأسواق التي تراجعت مؤشراتها أمس بورصة قطر ليهبط بنحو 10% ليغلق عند مستوي 8،797،79 نقطة وتراجع مؤشر سوق بيروت بنحو 35% ليسجل 722،24 نقطة وانخفض مؤشر بورصة تونس بما يعادل 11% ليغلق عند مستوي 4،637،93 نقطة. وفيما يتعلق بالبورصات العربية التي خالفت الهبوط الجماعي وسجلت صعودا أمس فقد تصدرتها بورصة مسقط التي ارتفعت بنحو 1،04% ليغلق مؤشرها عند مستوي 5،633،86 نقطة وصعد مؤشر سوق البحرين الرئيسي ليغلق عند مستوي 1،157،43 نقطة كما ارتفع مؤشر بورصة عمان بما يعادل 30% ليغلق عند 1،983،46 نقطة.