قرر مجلس ادارة نادي الزمالك وقف خدمة "الزمالك موبايل" التي كان قد بدأها قبل ثلاثة أشهر لتنمية موارد النادي المالية بعد الأزمة الطاحنة التي تعيشها القلعة البيضاء في الآونة الأخيرة وذلك بعد أن فشلت هذه الخدمة في تحقيق أي مكاسب، علما بأنها لم تدخل سوي 5 آلاف جنيه فقط لخزينة النادي في الوقت الذي تتكلف فيه شهريا ما يقرب من 15 ألف جنيه. وتعد هذه هي المبادرة الثانية لمسئولي الزمالك لانقاذ النادي من أزمته المالية وذلك بعد أن فشلت حملة "ناديك يناديك" لجمع التبرعات التي لم تنجح سوي في جمع 50 ألف جنيه.. ويسعي المجلس الأبيض برئاسة المستشار جلال ابراهيم إلي تعجيل موافقة المجلس القومي للرياضة علي انشاء مشروع "الزمالك ستورز" كمحاولة أخيرة لانقاذ النادي من الافلاس وان كان البعض يضع آمالا كبيرة علي عودة ممدوح عباس لرئاسة النادي وحل جميع الأزمات المالية. من جانبه، أكد ممدوح عباس رئيس النادي الأسبق أنه علي استعداد لحل جميع المشكلات المادية التي يعانيها الزمالك في حالة عودته لمنصبه بعد الصلح مع مرتضي منصور وتنازل الأخير عن قضية بطلان الانتخابات، مشيرا إلي أنه ينوي دفع 10 ملايين جنيه كقرضا حسنا للنادي لانهاء أزمات فريق الكرة وسداد مستحقات جميع اللاعبين تمهيدا لعودة الاستقرار والهدوء للفريق والاستمرار في المنافسة علي البطولات والألقاب. ومن ناحية أخري، تلقي الزمالك خطابا من اتحاد الكرة يؤكد فيه أنه سيرسل جزءا من مستحقات النادي الأبيض من أموال البث التلفزيوني خلال الأيام العشرة القادمة بعدما حصل الاتحاد علي 10 ملايين جنيه من التلفزيون المصري خلال الأيام الماضية مستحقات البث ويحق لنادي الزمالك 14% من اجمالي هذا المبلغ وهوما يصل إلي مليون و400 ألف جنيه. علي جانب آخر، قرر الجهاز الفني لفريق الزمالك للكرة بقيادة حسن شحاتة المدير الفني توقيع غرامة مالية علي اللاعب حازم إمام قدرها 50 ألف جنيه من مستحقاته، كانت مشادة قد حدثت بين إمام وأحمد حسام "ميدو" قام الجهاز الفني علي أثرها بطرد حازم من المران. وقد اعتذر حازم إمام عما بدر منه بعدما ألقي بفانلة النادي وهو خارج من الملعب ووعدت ادارة النادي اللاعب بصرف مستحقاته غدا وقيمتها 80 ألف جنيه عبارة عن 25% من قيمة عقده كمقدم تعاقد بعد خصم الضرائب من اجمالي راتبه السنوي البالغ 400 ألف جنيه.