بعد أن رفض منتج الجزء الثالث من فيلم "عمر وسلمي" الذي يقوم ببطولته تامر حسني ومي عزالدين طلب تامر باجراء تعديلات علي سيناريو الفيلم بعد ان انتهي من تصوير 50% من أحداثه وكان من المفترض ان يتم الانتهاء من تصوير الفيلم تماما حيث كان قد تحدد عرضه في عيد الأضحي المبارك. وبرر منتج الفيلم بأن تعديلات السيناريو بناء علي طلب مؤلف السيناريو ستستمر لمدة شهرين علي الأقل، فقد طلب منتج الفليم من تامر حسني أن يتحمل مسئولية تأخير تصوير الفيلم وقد طلب من المنتج تحديد المبلغ المطلوب بسبب تأخير الفيلم، حيث طلب المنتج 750 ألف جنيه يدفعها تامر له وقد قام الاخير بدفع المبلغ حتي يتم اجراء تصليحات في السيناريو.