قال المدير التنفيذي لأنظمة الطاقة في أرامكو إن الشركة السعودية تنوي مضاعفة طاقة توليد الكهرباء الي 4 جيجاوات بحلول عام 2015 مع بدء تشغيل مشروعات جديدة. وقال زياد الشيحة في مؤتمر للصناعة "لدينا طاقة توليد كهرباء نحو ألف ميجاوات في الوقت الحالي.. نريد.. ان نصل الي 4 و5.4 جيجاوات من المنشآت الجديدة". وتابع: سنحاول توليد الكهرباء بأكثر الاساليب كفاءة بنسبة تصل الي 75% وهي أعلي نسبة في العالم. وقالت الشركة السعودية للكهرباء إنها ربما تعدل خطة لاستثمار 80 مليار دولار في 10 سنوات الي عام 2018 لزيادة الطاقة الي 980 ألف ميجاوات علي الاقل بحلول عام 2020. وقال عبدالله الحصين وزير المياه والكهرباء السعودي ان بلاده تحتاج لاستثمار 330 مليار ريال "88 مليار دولار" علي مدار السنوات العشر المقبلة مع استمرار نمو الطلب علي الكهرباء بنسبة تدور بين 7 و8% سنويا. وأضاف الشيحة ان أرامكو تولد الكهرباء من خلال طرف ثالث يدير المحطات وينتج الكهرباء ومن خلال اصول خاصة بها ايضا. ولدي الشركة محطات توليد مشترك في القطيف ورأس تنورة وأبقيق والرياض وجدة والشيبة والجمعية وشدقم وينبع ويسمح اسلوب التوليد المشترك بخفض انبعاثات ثاني اكسيد الكربون ويزيد كفاءة استهلاك الطاقة. وقال بعضها لطرف ثالث والبعض نملكه ونقوم بتشغيله مضيفا ان المحطات تغطي 50% تقريبا من احتياجات أرامكو من الكهرباء، وتابع ستصل التغطية الي 100% بحلول عام 2015. كان خالد الفالح الرئيس التنفيذي لأرامكو قال العام الماضي إنه ما لم ينخفض معدل نمو استهلاك الطاقة في المملكة فإن كمية النفط المتاحة للتصدير في اكبر دولة مصدرة له في العالم قد تنخفض نحو 3 ملايين برميل يوميا لأقل من 7 ملايين برميل بحلول عام 2028. وقال الشيحة إن صناعة الكهرباء ستستهلك اكثر من 3 ملايين برميل من المكافئ النفطي إذا استمر الطلب قويا حتي عام ،2030 وتابع: بين خفض او زيادة كفاءة الامداد وتعزيز كفاءة الطلب اعتقد ان بوسع المملكة ان توفر آلاف ومئات الآلاف من البراميل من المكافئ النفطي كما يمكن ان تقتصد الشركة في الغاز واستغلال طاقة التوليد برفع الكفاءة، وقال الشيحة إن أرامكو ستقوم بتركيب محطة طاقة شمسية لتوفير الكهرباء لمبني يضم 3500 شخص نظرا لرغبة المملكة في تنويع مزيج الطاقة بدلا من الاعتماد علي النفط فقط.