قال الأب الأمير السعودي عاشق مصر طلال بن عبدالعزيز لابنه الملياردير الأمير الوليد بن طلال: مصر أهم من توشكي مليون مرة.. وذلك بمناسبة الجدل والاتهامات التي قيلت في العقد المبرم بين الوليد والحكومة المصرية حول تملكه 100 ألف فدان في منطقة توشكي. ولأن الأمير الوليد بن طلال يحب مصر والمصريين فقد تنازل عن 75 ألف فدان من ملكيته واحتفظ ب 25 ألف فدان لكي يستثمرها لنفسه.. رغم أن عقده مع الحكومة المصرية يتيح له عدم التنازل عن أي فدان.. بصرف النظر عن أن العقد يعتبر فضيحة ومهزلة شارك فيها كبار المسئولين في الحكومة المصرية التي كتبت بنود العقد في ذلك الوقت باعوا أرض توشكي أراضي مصرية بتراب الفلوس وبدم بارد تنازلوا عن كل شيء وأعطوا الوليد كل شيء.. وكان يمكن للوليد في حالة إصرار الحكومة علي فسخ العقد أن يلجأ للقضاء وقد يكسب قضيته لأن موقفه قوي.. فالخطأ والتدليس من الجانب المصري يجب محاسبة المسئولين الذين تسببوا في ذلك.. لم يلجأ الوليد للتحكيم الدولي كما حدث مع رجل الأعمال وجيه سياج المصري الجنسية أو ربما كان مصرياً عندما اشتري أرضا في سيناء، ثم باعها أو ربما استثمرها مع آخرين فقامت الحكومة المصرية بسحب الأرض منه وأعطتها للهارب الذي سرق أموال المصريين حسين سالم صديق رأس النظام السابق، ولجأ سياج إلي المحكمة الدولية وحكمت له بتعويض كبير تدفعها الخزانة المصرية من أموال الشعب الفقير المغلوب علي أمره. تحية للوليد بن طلال علي موقفه النبيل وحبه لمصر والمصريين.. وتحية تقدير للوالد الشجاع المحب الأمير طلال بن عبدالعزيز. أما توشكي فقد حيرت الكثيرين، فريق يري أنها مشروع فاشل أنفقنا عليها المليارات ولا طائل منها.. وفريق آخر يري أنها مشروع ضخم وناجح ويمكن أن تحقق نقلة نوعية للاقتصاد المصري.. أيهما نصدق؟.. أين حقيقة توشكي؟ نريد أن نعرف بعد هذه السنوات الطويلة.. توشكي؟ أم نوشكي؟ ** حمدي الفخراني.. رجل أعمال ربما لم نسمع عنه من قبل.. ولكن سره باتع.. القضايا التي رفعها حكم له القضاء وكسبها، قضية أرض "مدينتي" التي باعها الوزير السابق محمد إبراهيم سليمان وعنوانه الحالي سجن مزرعة طرة باع الأرض بسعر بخس وحرم خزانة الدولة من مليارات الجنيهات حباً وكرماً منه لعيون هشام طلعت مصطفي صاحب الأرض.. والقضية الثانية هي بطلان عقد أرض "بالم هيلز" في القاهرةالجديدة ومساحتها 230 فدانا وحكمت محكمة القضاء الإداري بإلغاء العقد المبرم بين وزير الإسكان السابق أيضاً أحمد المغربي نزيل سجن مزرعة طرة حيث باع المغربي وابن خالته ياسين منصور رئيس مجموعة شركات "بالم هيلز" وأبطلت البيع لأن العقد تشوبه الانحرافات ومخالف للقواعد القانونية. حيا الله حمدي الفخراني وأكثر من أمثاله من الشرفاء الغيورين علي بلدهم وتصديهم لأي فساد أو تجاوز أو انحرافات. ** يحيي حسين عبدالهادي رئيس شركة "بنزايون" السابق ونموذج آخر جميل من أبناء مصر الشرفاء.. هذا الرجل يعتبر أشهر مناضل ضد بيع "عمر أفندي" ولايزال متصديا وواقفاً بقوة تجاه هذه القضية.. الرجل يسعي بكل جهده من أجل عودة "عمر أفندي" لأحضان الدولة.. لأن الرجل فقد وظيفته من أجل التصدي لبيع "عمر أفندي" وهي القضية التي احتلت مساحة كبيرة من النشر بسبب الفساد الذي صاحب عملية البيع والتي كان بطلها الوزير السابق للاستثمار محمود محيي الدين وهادي فهمي رئيس الشركة القابضة.. وبيع "عمر أفندي" بسعر بخس.. وفشلت الصفقة مع المستثمر الجديد الذي اشتراه ولأن الحرام والفساد لا يدوم.. فقد صدقت توقعات يحيي عبدالهادي وأصبح "عمر أفندي" خرابة كالأطلال مع المشتري السعودي شركة "أنوال". يحيي عبدالهادي رجل قوي لم يهدأ له بال بأن رفع قضية لاسترداد "عمر أفندي" من المستثمر السعودي طاعناً في العقد الذي يشوبه الكثير من العوار والمخالفات القانونية. ** بعد توقيع معاهدة كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل جاء ضمن شروط الاتفاقية تغيير اسم وزارة الحربية المصرية إلي اسم وزارة الدفاع.. وبالفعل تغير اسم الوزارة إلي الدفاع عام 1978 وآخر وزير للحربية كان المشير محمد عبدالغني الجمسي قبل تغيير الاسم.. أما المشير كمال حسن علي وهو أول وزير للدفاع بعد تغيير اسم الوزارة وكانوا في الدول الغربية يتهمون مصر بأنها دولة تدعو للحرب لا للسلام بدليل اسم وزارتهم. وإذا كنا قد غيرنا اسم الوزارة قبل 33 عاماً.. فلماذا لم نغير اسم الكلية الحربية إلي كلية الدفاع مثلاً.. ما رأي المجلس العسكري؟ أفادكم الله.