أعلن هشام زعزوع مساعد أول وزير السياحة أن الجمعية الروسية للمحاربين القدامي والتي تضم أكثر من مليون عضو طلبت شراء أحد الفنادق أو عدد من وحدات الإسكان السياحي بشرم الشيخ لاستغلالها كوحدات فندقية لنزلاء الجمعية، مؤكدا أن تلك الخطوة ستدفع الحركة الوافدة من السوق الروسي للزيادة بنحو 10% خلال العام المقبل وأيضا زيادة الاستثمارات الروسية بمصر علي عكس ما يتردد حول انخفاض إقبال السياح الروس علي زيارة مصر جراء حوادث هجوم أسماك القرش علي عدد من السياح. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد مؤخرا مع منظمي الرحلات بروسيا بحضور السفير حلمي بدير مستشار وزير السياحة للعلاقات الخارجية، وكشف زعزوع في تصريحات صحفية عن القضايا التي ناقشها الاجتماع الذي عقد علي مدار يومين بموسكو ومنها سبل دعم التعاون السياحي بين البلدين، والإجراءات التي اتخذتها وزارة السياحة لتقليل حوادث الطرق. موضحا أن خطة الوزارة تتمثل في تطبيق نظام الرقابة بالأقمار الصناعية علي جميع الاتوبيسات السياحية ابتداء من مايو 2011 والتعاون مع وزارة الداخلية لتشديد الرقابة وزيادة فحص العينات العشوائية للسائقين. أضاف أنه تمت مراجعة جميع القرارات التنفيذية الخاصة بحوادث الطرق لعرضها علي وزير السياحة، وتقرر الزام شركات النقل السياحي بتحمل جميع مصاريف العلاج للمصابين من السياح الناتجة عن حوادث الطرق، وأن تتحمل الشركة المسئولية القانونية والجنائية في حالة وقوع أي حادث، كما تقرر أن تكون هذه الشركات مغطاة تأمينيا قبل السماح لها بالعمل حتي تتكمن من الوفاء بالتزاماتها تجاه السائحين. وقال إن اتحاد الغرف السياحية وافق علي دفع تعويضات مالية للسياح الروس المتضررين من هجمات أسماك القرش ستصل ل 50 ألف دولار من صندوق الكوارث المخصص لتلك الحالات، موضحا أن القطاع الخاص هو الجهة المنوط بها دفع التعويضات وليس القطاع الحكومي والمتمثل في وزارة السياحة. والتقي سامي محمود رئيس قطاع السياحة الدولية بالهيئة مع وفد روسي كبير بشرم الشيخ ضم الوفد 150 عضوا من ممثلي اتحاد الصناعات والسياحة الروسي وذلك في إطار برنامج سياحي للوفد الروسي بمدينة شرم الشيخ باعتبارها أهم مناطق الجذب السياحي المصري خاصة للسائحين الروس الذين بلغ عددهم 5،2 مليون سائح خلال الفترة من يناير حتي نهاية نوفمبر الماضي.