قرر مجلس إدارة الجمعية العامة للاصلاح الزراعي في اجتماعه أمس برئاسة مجدي الشراكي رئيس الجمعية زيادة المساحات المستهدف زراعتها بالقمح بأراضي الاصلاح الزراعي هذا العام إلي 300 ألف فدان بزيادة قدرها 100 ألف فدان عن العام الماضي. وأوضح الشراكي انتهاء زراعة القمح في محافظات الوجه القبلي بحيث تبدأ الزراعة في الوجه البحري أول نوفمبر القادم، مشيرا إلي انه قد تم توزيع 8500 أردب من تقاوي الاقماح عالية الإنتاجية وتقاوي الإكثار علي مقار مخازن الجمعيات التعاونية بالمحافظات المنتجة للقمح. من جانبه أكد المهندس علي حمودة مدير الجمعية انه قد تم تغطية احتياجات جمعيات الاصلاح الزراعي بالكامل من تقاوي القمح عالية الجودة والإنتاجية من أصناف سخا 63 وجميز 94 و95 وجيزة 186 وسدس 1 بالإضافة إلي تقاوي القمح "الديورا" الذي يستخدم في إنتاج الدقيق اللازم لصناعة المكرونة.. مضيفا انه تم توزيع 75 طن من هذه الأسمدة اللازمة في زراعة القمح وباقي المحاصيل الشتوية ويتم وصول هذه الأسمدة شهريا إلي مقار جمعيات الاصلاح الزراعي بالقري والنجوع بناء علي طلباتها واحياجاتها الشهرية من الأسمدة المحلية والمستوردة ولا توجد أي مشكلة في الأسمدة وتصرف علي الفور لكل من يطلبها من المزارعين بدون حد أقصي.