تعقد في القاهرة في 20 سبتمبر الجاري لمدة ثلاثة أيام ورشة العمل المصرية السورية بعنوان استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في تنمية الموارد المائية وذلك بالتعاون بين الهيئة القومية للاستشعار من بعد وعلوم الفضاء المصرية ومثيلاتها السورية ومعهد بحوث الاراضي والمياه والبيئة المصري وذلك بمقر الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء بشارع جوزيف بروزتيتو بالنزهة الجديدة. وصرح الدكتور ماجد الشربيني رئيس اكاديمية البحث العلمي ومساعد الوزير للبحث العلمي بأن هذه الورشة تأتي في إطار انشطة صندوق التعاون العلمي والتكنولوجي المصري السوري لاغراض تمويل البحث العلمي والتطوير التقني. وسوف تتضمن فاعليات الورشة خمس جلسات تعرض خلالها دراسات التصحر وتدهور الاراضي بالمناطق الجافة باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية التي تتناول مشكلة تدهور الساحل السوري وتآكل الشواطئ بمنطقتي رشيد ودمياط وتتبع البناء علي الاراضي الزراعية بدلتا النيل واستخدام الاستشعار عن بعد في التنمية الريفية، كما تعرض الورشة لإدارة الموارد المائية ومشروع مسح الموارد الطبيعية والزراعية في سوريا ومصادر المياه الجوفية، بالإضافة إلي تخليق قاعدة البيانات لمصادر الاراضي المصرية وتقدير مساحة المحاصيل في مصر وتتبع الاراضي الزراعية في مصر باستخدام بيانات القمر الصناعي.