ألقت واشنطن باللوم علي أوروبا لتباطؤ النمو في الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الثاني ويأتي ذلك في الوقت الذي أشار المتحدث باسم البيت الابيض روبرت جيبس إلي أن أزمة ديون أوروبا القت بظلالها علي نمو الاقتصاد الأمريكي وأعلنت وزارة التجارة الأمريكية أن الناتج المحلي الإجمالي لأمريكا سجل نموا خلال الربع الثاني بنسبة 2،4% بعد نموه بنسبة 3،7% خلال الربع الأول. وهذا يشير إلي امكانية بدء حرب خفية باردة بين القارة العجوز وأبناء العم سام ويأتي ذلك في الوقت الذي تراجعت ثقة المستثمرين الأمريكيين إلي أقل مستوي لها منذ 9 أشهر بسبب توقعات قائمة للوظائف ومرور أكثر من عام علي بدء الانتعاش دون أي بوادر علي تحسنه. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أكد أن بلاده تمر بأسوأ أزمة اقتصادية منذ فترة الكساد إلا أنه يشعر بالرضا لأن الاقتصاد يتجه نحو الاستقرار مرة أخري بالرغم من ارتفاع معدلات البطالة ويؤدي ضعف النمو إلي عدم قدرة الاقتصاد الأمريكي علي ايجاد فرص عمل جديدة لخفض معدلات البطالة التي بلغت 9،5% وأضاف أوباما أنه يتفهم شعور الشعب الأمريكي بالاحباط بسبب بطء تعافي الاقتصاد الأمريكي مؤكدا أنه تم اتخاذ إجراءات كثيرة من شأنها الحفاظ علي معدل التوظيف الحالي وعدم فقد أي وظائف ودخلت الولاياتالمتحدة في حالة من الكساد والذي يتوقع أن يستمر لفترة طويلة.