تبدأ بعثة جامعة ليون الفرنسية خلال الفترة القادمة في إجراء بحوث وتنفيذ مشروع أثري بعدد من المواقع في الساحل الشمالي تقوم البعثة التي ترأسها البروفسيرة ماري فرانكواز بإجراء مسح معماري وأثري وطيبوغرافي وإعداد خريطة لموقع نابو زيرس، وإجراء دراسات معمارية لبقايا مقاطعة الاستيطان وعمل مجسات وبحوث انثروبولوجية في منطقة بلانثين بالإضافة إلي ترميم ودراسة القطع الأثرية السابق اكتشافها وتحليل عينات من الفحم النباتي والمواد العضوية والعظام لتحليلها بطريقة كربون 14 بمعامل المعهد الفرنسي بالقاهرة تحت اشراف مركز البحوث والصيانة. ومن ناحية أخري وافقت اللجنة الدائمة للآثار المصرية علي الطلب المقدم من المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية للتصريح لبعثة المعهد برئاسة البروفسير فرانكوا باريس للعمل في جبل التبة وجبل عجمة بسيناء حيث تقوم البعثة باستكمال أعمال المسح الأثري في المنطقتين بالاضافة الي اجراء تنقيب للكشف عن الآثار في باطن الأرض بمناطق عين برقة وأبورجوم ووادي قطافية وجبل بضيع وذلك بالإضافة إلي تحليل عينات من العظام والخشب والفحم وبقايا النبات والفخار والمعدن والرواسب لتحليلها بمعامل المعهد بالقاهرة، كما تقوم بعثة ثالثة من المعهد الفرنسي بمشروع أثري في منطقة أبورواش حيث تجري البعثة حفائر للتنقيب عن الآثار ودراسة وترميم وتصوير القطع الاثرية بالموقع وإجراء مسح أثري للشواهد في جبانة وادي قارون واستكمال تنظيف المصاطب بالمنطقة والمكتشفة منذ 90 عاما.