ألقي استمرار تراجع اليورو بظلاله علي حركة المعاملات بشركات الصرافة بالسوق المحلي، حيث زاد الاقبال علي شراء العملة الاوروبية المتراجعة، بينما في المقابل أقبل المتعاملون علي بيع الدولار لارتفاع سعره . ورصد المتعاملون بالصرافات إقبالا من العملاء علي الاستثمار في اليورو لاسيما بعد كسره حاجز ال 7 جنيهات نزولا، حيث زاد الاقبال علي شرائه وتخزينه حتي يعود سعره للارتفاع، أما الدولار المنتشي فقد شهد اقبالا علي بيعه وشرائه في نفس الوقت، حيث حرص المستثمرون علي البيع والاستفادة من ارتفاع سعره، بينما أقبل المستوردون علي شرائه للوفاء بالتزاماتهم الخارجية خشية ارتفاع سعره . وارتفع أمس سعر الدولار قرشا ونصف القرش ليصل إلي 25 .561 قرش للشراء و5 .563 قرش للبيع، في المقابل هوي اليورو 8 قروش دفعة واحدة ليصل إلي 687 قرشا للشراء و7 جنيهات للبيع ليصل إلي أدني مستوي له في 4 أعوام . وهبط الجنيه الاسترليني 10 قروش دفعة واحدة أمس ليسجل 803 قروش للشراء و825 قرشا للبيع ولم يشهد أية حركة في التعامل عليه بيعا وشراء . وتراجع الفرنك السويسري 7 قروش ليسجل 488 قرشا للشراء و509 قروش للبيع، بينما ارتفع سعر الدولار الكندي قرشين ليصل إلي 534 قرشا للشراء و552 قرشا للبيع واستقر الين الياباني عند 603 قروش للشراء و617 قرشا للبيع، في حين ارتفع سعر الريال السعودي ربع قرش ليصل إلي 25 .149 قرش للشراء و75 .150 قرش للبيع . وقال محمد جابر العضو المنتدب للشركة المصرية للصرافة ان ارتفاع الدولار المستمر دفع حائزيه لبيعه للاستفادة من فارق السعر، وفي المقابل زاد الاقبال علي شراء اليورو المتراجع بصورة كبيرة، حيث يحرص المستوردون علي اقتناء اليورو واستغلاله في الصفقات والعقود التجارية الخارجية، بينما ظهرت بعض عمليات المضاربة علي اليورو بالصرافات لاسيما بعدما تراجع لأدني من 7 جنيهات، وفي ظل توقع الجميع بعودته للارتفاع مجددا بعد حل أزمة اليونان . وأشار جابر إلي وجود طلب علي الريال السعودي لأداء عمرات شهر رجب وشهد سعر العملة السعودية ارتفاعا طفيفا مع ارتفاع الدولار . من جهته، أكد أشرف راغب المدير التنفيذي لشركة قباء للصرافة وجود اقبال بمنطقة الأزهر علي شراء الدولار من قبل التجار والمستوردين لوجود توقعات باستمرار ارتفاعه، في حين امتنع حائزوه عن البيع أملا في مزيد من الارتفاعات . وأكد راغب وجود حالة ترقب لدي المتعاملين تجاه اليورو من حيث البيع والشراء، حيث أصاب تراجعه الكبير المتعاملين بحالة من الذهول دفعت طالبيه لانتظار مزيد من التراجع، بينما امتنع حائزوه عن البيع لتوقعهم عودته للارتفاع .