صدر القرار الجمهوري رقم "86" لسنة 2010م بتخصيص مساحة 1477 فدانا غرب طريق الفيوم لإنشاء مدفن صحي ومصانع أسمدة ومجمع لتدوير المخلفات الصلبة وتوليد الكهرباء من القمامة. صرح بذلك اللواء مهندس سيد عبدالعزيز - محافظ الجيزة خلال اجتماعه برؤساء الأحياء ورئيس هيئة النظافة وبحضور نائب المحافظ اللواء محمد ياسين الذي عقد لسرعة اتخاذ خطوات تنفيذ المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات الصلبة. وأشار إلي أن المنظومة الجديدة تشمل إنشاء أربع محطات مناولة يتم فيها استقبال المخلفات المنزلية التي يتم جمعها باستخدام السيارات الصغيرة وذلك لسرعة الانتهاء من أعمال جمع المخلفات يوميا ثم استخدام سيارات كبيرة لنقل تلك المخلفات من محطات المناولة إلي المدفن الصحي، كما سيتم أيضا إنشاء محطة وسيطة يتم فيها تجميع المخلفات ويسمح بفرزها فرزا أوليا بمعرفة الزبال التقليدي الذي يعمل حاليا ضمن المنظومة القائمة وتسعي المحافظة إلي دعم وجودة وتطوير أدائه والمحافظة عليه ليؤدي دورا كبيرا داخل المنظومة الجديدة. وقد أفاد رئيس هيئة النظافة أن محطات المناولة تم اختيار أماكنها خارج الكتلة السكنية في مناطق حرم الطريق الدائري بنطاق الجيزة، وأنه يجري حاليا إعداد دراسة الأثر البيئي لها بجهاز شئون البيئة تمهيدا لإنشاء محطات المناولة طبقا للنموذج المعتمد لمحطات المناولة وعلي أحدث الأساليب التي لا تضر بالبيئة وأنه يجري حاليا اتخاذ إجراءات إيجار هذه المواقع من الهيئة العامة للطرق والكباري. وأوضح المحافظ أن المنظومة الجديدة التي تم وضعها بالتنسيق والتعاون مع وزارة الدولة لشئون البيئة تتضمن عدة أسس أهمها إشراك القطاع الخاص والزبال التقليدي في تنفيذ منظومة المخلفات الصلبة واسناد أعمال الجمع المنزلي بالكامل لهم.. مع دعم هيئة النظافة بالمعدات والقوي البشرية اللازمة لأداء العمل ولمواجهة المواقف الطارئة أو أي توقف عن العمل للشركات المتعاقدة باعتبارها الاحتياطي الاستراتيجي المملوك للدولة للتحرك السريع في الأزمات.. وأضاف المحافظ أن خطة تدعيم الهيئة بدأت بالفعل بتخصيص 70 مليون جنيه علي ثلاث مراحل لدعم معدات الهيئة ورد منها حتي الآن معدات قيمتها حوالي 45 مليون جنيه.