أكد ماجد شوقي رئيس البورصة ان القرارات الحاسمة التي اتخذتها البورصة بشأن الشركات التي لم توفق أوضاعها ادت الي نتائج ايجابية حيث بدأت أغلب الشركات تستجيب للضغوط وأشار شوقي في تصريحات خاصة ل"العالم اليوم" ان بعض الشركات تقدمت فعليا بطلب الشطب الاختياري وهو ما يعني ان هذه الشركات ستشتري اسهمها من المستثمرين وفقا للقواعد التي حددها قانون سوق المال رقم 95 لسنة 1992 ولائحته التنفيذية وكذلك قانون القيد والايداع المركزي. واكد شوقي ان بعض الشركات بدأت في اتخاذ خطوات ايجابية لتوفيق الاوضاع وفقا للمتطلبات التي حددها القانون وأهمها ألا يقل رأسمال الشركة عن 20 مليون جنيه وان يكون هناك اسهم حرة متاحة للتداول لا تقل عن 5% من اسهم الشركة وكذلك اسهم اكتتاب عام أو خاص لا تقل عن 10% من أسهم الشركة. وقال شوقي ان تعامل البورصة بقوة مع ملف توفيق الأوضاع كان للحفاظ علي مصالح المستثمرين، وسيؤدي إلي زيادة شفافية السوق والتزام الشركات بالافصاح، كما ان الشركات المتداولة ستكون أكثر سيولة وقوة وهو الأمر الذي يسهم في زيادة قوة السوق وتقليل تحكم المضاربين في الأوراق محدودة السيولة. وكانت لجنة القيد بالبورصة والتي عقدت نهاية الاسبوع الماضي قد قررت استمرار ايقاف التداول علي أسهم الاسكندرية للاستثمار العقاري وأسمنت العامرية ولورد للصناعات الدقيقة ولورد انترناشيونال، لحين قيام هذه الشركات بعقد جمعيات عمومية غير عادية لإقرار الشطب الاختياري بناء علي طلب هذه الشركات. كما قررت اللجنة استمرار ايقاف التداول علي أسهم العامة لاستصلاح الأراضي والعربية لاستصلاح الأراضي، ووادي كوم أمبو وذلك لحين حصول هذه الشركات علي الموافقات اللازمة لطرح كمية من الأسهم المملوكة لاتحاد العاملين المساهمين للوصول إلي نسب السيولة والطرح وفقاً للقانون. وقررت اللجنة استمرار إيقاف شركات تابعة لقطاع الأعمال وهي المقاولات المصرية والإسكندرية لتداول الحاويات حتي تتخذ هذه الشركات خطوات توفيق أوضاعها. كما قررت اللجنة استمرار إيقاف أسهم الشرق الأوسط للزجاج وذلك حتي تحصل الشركة علي موافقة هيئة الرقابة المالية علي نشرة الطرح الخاصة بتوفيق الأوضاع كما استمر إيقاف أسهم شركة أوراسكوم للفنادق والتنمية وذلك حتي تقوم الشركة بتقديم عرض شراء لأسهمها واستمر إيقاف أسهم البنك الأهلي المتحد لتقديم عرض شراء أيضا لأسهم البنك، وأخيراً وافقت لجنة القيد علي استمرار إيقاف شركات جلاكسو سيمثكلاين وبنك المؤسسة العربية المصرفية لأنها لم تبد جدية في توفيق أوضاعها.