تقدمت السيدة إسراء السنهوري رئيس الاتحاد المصري للتنس بطلب إلي المجلس الأعلي للآثار لادراج ملعب التنس الرئيسي بنادي الجزيرة الرياضي ضمن مباني التراث التي لا يسمح بهدمها أو تغيير ملامحها. قامت لجنة من قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بمعاينة الملعب واتضح أنه عبارة عن سور به عشرة أبواب تؤدي إلي ساحة الملعب الذي يحيط به مدرجات أسمنتية ويوجد بالملعب مبني من طابقين خال من أي عناصر معمارية أو زخرفية وأنه لا يستحق التسجيل في عداد الآثار الإسلامية والقبطية. وقد أكدت اللجنة الدائمة أن تسجيل الملعب ضمن مباني التراث المعماري المميز ليس من اختصاص المجلس الأعلي للآثار ولكنه من اختصاص لجنة الحفاظ علي التراث المعماري بمحافظة القاهرة طبقا للقانون رقم 144 لسنة 2006 الخاص بالحفاظ علي التراث المعماري. وطلبت اللجنة مخاطبة محافظة القاهرة لإدراج المبني ضمن مباني التراث. ومن ناحية أخري رفضت اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية تسجيل مبني مدرسة السلام الابتدائية بحي الزيتون بالقاهرة. نظرا لأن المبني لا يستحق التسجيل حيث يرجع إلي ثلاثينيات القرن الماضي ومكون من طابق واحد خال من الزخارف والعناصر المعمارية. وأن المبني بصفة عامة فقير ولا يرقي لدرجة التسجيل. وأكدت اللجنة الدائمة أن عدم التسجيل لا يعني هدم العقار إلا بعد الرجوع إلي الجهات المختصة.