باءت محاولات الصلح بين الاعلامي احمد شوبير ومرتضي منصور رئيس نادي الزمالك الاسبق بالفشل .. كان شوبير قد اعلن عدم ممانعته للصلح مع مرتضي منصورلأنه خير ومد يده للسلام مع مرتضي منصور شريطة أن تقفل هذه الصفحة للأبد ووعد بعدم فتحها نهائياً .. بينما رفض مرتضي منصور هذه المبادرة وقال: (لو انطبقت السما علي الأرض) لن يتصالح مع شوبير إلا في حالة تقديم شوبير الاعتذار علي الملأ. وقال منصور إنه وصف بالشاذ جنسياً ووصف ب(الجربان) وتعرض للسباب كثيراً علي لسان شوبير فكيف اغلق هذه الصفحة بكل سهولة ودون ان يتقدم باعتذار. من ناحية اخري، نفي شوبير كل ماتردد حول قبوله احد العروض من القنوات الفضائية التي انهالت عليه فور توقف برامجه علي قنوات الحياة.. وقال انه لم ينضم للعمل بقناة ابوظبي الاماراتية ورفض التعقيب حاليا علي موقفه مع قناة الحياة التي يرتبط معها بعقد رسمي حتي الان. وقال شوبير: لم انضم للعمل بقناة ابوظبي فهذا ليس صحيحا. وكشف شوبير عن وجود عروض عديدة لديه من قنوات مصرية واخري غير مصرية لكني ادرسها ولم اتخذ أي قرار تجاهها. وكان معتز صلاح الدين المستشار الإعلامي لشبكة قنوات الحياة الفضائية قد نفي في وقت سابق رحيل شوبير عن القناة مؤكدا استمراره في عمله بكل الصلاحيات علي الرغم من تولي مراسله السابق مهيب عبدالهادي موقع مدير البرامج الرياضية بالحياة وهو المنصب الذي كان يشغله شوبير قبل صدور قرار قضائي بمنعه من تقديم أي برامج فضائية علي القناة ذاتها. ونفي معتز صلاح الدين ايضا ما تداولته بعض وسائل الإعلام بمنع طاقم الإعداد الخاص بالبرامج الرياضية التي كان يقدمها احمد شوبير من خلال شاشات القناة عقب قرار إيقافه. وأوضح أن كل ما حدث ان سعيد داود مخرج البرامج الرياضية الخاصة بشوبير وقبل بداية بث الاستوديو التحليلي لمباراة بتروجيت والزمالك قام بكتابة قرار اتخذه بنفسه بالامتناع عن العمل هو وطاقم البرنامج مع أي فرد آخر غير شوبير وقام بنشره علي العاملين مما أدي إلي حدوث نوع من البلبلة وعدم وضوح دور أي منهم.