انضم جمال حمزة مهاجم الجونة الحالي والزمالك السابق رسميا إلي صفوف الأهلي بعقد مدته ثلاث سنوات يبدأ من نهاية الموسم الجاري. ووقع حمزة علي عقد انضمامه للفريق الأحمر في ساعة مبكرة من صباح أمس الأربعاء بصحبة وكيله تامر النحاس. ويلعب حمزة بقميص الجونة حتي نهاية الموسم الجاري، قبل أن يرتدي القميص الأحمر. وانضم حمزة للأهلي في صفقة انتقال حر، حيث ينتهي عقده مع الجونة بنهاية الموسم. ولم يسجل اللاعب أي هدف بقميص الجونة خلال أربع مباريات شارك فيها ضمن التشكيلة الأساسية للفريق. وكان حمزة قد أعلن أنه توصل لاتفاق نهائي مع مسئولي الأهلي ويتبقي فقط توقيع العقود الرسمية. وأشار حمزة إلي أنه وافق علي الانضمام للأهلي بعدما لم يفاتحه أحد من مسئولي الزمالك بشأن عودته لصفوف الفريق الأبيض مرة أخري. وتميز حمزة في التسجيل في مرمي الأهلي بالقميص الأبيض، حيث سبق له هز الشباك الحمراء ست مرات من قبل. يذكر أن حمزة خاض فترة احتراف قصيرة في صفوف ماينتس لم يوفق خلالها ليتفق مع ناديه علي فسخ التعاقد بالتراضي. تعادل غريب تأتي هذه الصفقة التي انتزع فيها الاهلي أحد نجوم القلعة البيضاء بعد ساعات قلائل من فقدان فريق الاهلي نقطتين جديدتين في سباق بطولة الدوري لتعادله 2/2 مع طلائع الجيش وكان الاهلي متقدما بهدفين في الشوط الأول . وفقد الأهلي فوزه علي ضيفه طلائع الجيش بعدما تعادل الفريقان بهدفين لكل منهما بعد خطأ ساذج من شريف إكرامي حارس مرمي الفريق الأحمر في المرحلة ال19. وتقدم متعب للأهلي في الدقيقة 16، وضاعف مهاجم منتخب مصر النتيجة للفريق الأحمر في الدقيقة 37، وقلص طلعت محرم النتيجة بهدف للجيش في الدقيقة 65 إلا أن التوجولي دودزي دوجبي قلب النتيجة بهدف قاتل في الدقيقة 90. وفشل إكرامي في الحفاظ علي نقاط المباراة لفريقه بخطأ في الدقيقة الأخيرة من المباراة وسقطت رأسية دودزي لتسقط من بين يديه في المرمي. وبهذه النتيجة، واصل الأهلي تعادلاته ورفع رصيده إلي 40 نقطة في صدارة المسابقة بفارق خمس نقاط عن بتروجيت أقرب ملاحقيه وللأخير مباراة مؤجلة، فيما وصل رصيد الجيش إلي 30 نقطة في المركز الرابع. وعلل حسام البدري المدير الفني لفريق الكرة بالنادي الأهلي هذا التعادل بعد المباراة أمام فريق طلائع الجيش بالتراجع في مستوي الأداء والثقة الزائدة للاعبين . أكد البدري أن استرخاء اللاعبين في المباراة بعد تسجيل هدفين هو السبب الأكبر وراء حدوث هذا التعادل علي الرغم من تحذيره لهم بين الشوطين للانتباه بشدة إلا أن اللاعبين دخلوا الشوط الثاني بثقة زائدة تحولت إلي مردود سلبي علي الأداء لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي . كما تطرق البدري للحديث عن مستوي الحكم محمد فاروق وأشار إلي أن التحكيم لا بأس به إلا انه لم يحتسب ضربة جزاء لمحمد بركات وتغاضي عنها ولكن البدري أكد أن باقي احداث المباراة تعامل معها الحكم بقرارات معقولة نسبيا . أضاف البدري أن المنافسة علي الدوري أصبحت شديدة جدا بعد التعادلات الأخيرة وفوز فريق بتروجيت الذي ارتفع رصيده إلي النقطة 35 في المركز الثاني بفارق خمس نقاط عن الأهلي المتصدر وبتروجيت له مباراة مؤجلة. وعن فترة التوقف القادمة من عمر البطولة بسبب معسكر المنتخب الوطني قال إن هذا الوقت فرصة لإعادة ترتيب الأوراق داخل الفريق لتعود نغمة الانتصارات من جديد ومواصلة الزحف من لقب الدوري مرة أخري . وقال فاروق جعفر المدير الفني لفريق طلائع الجيش إن فريقه أدي المباراة في ظل غياب خمسة لاعبين من العناصر الأساسية في فريقه مشيرا إلي أنه أشرك ثلاثة لاعبين للمرة الأولي في مباريات هذا الموسم . مؤكدا أنه عمد إلي تضييق مساحات الملعب خلال الشوط الأول وتحقيق كثافة في وسط الملعب من أجل عدم قبول شباكه العديد من الأهداف بعد تقدم الأهلي بهدفين. وأشار إلي أنه غير طريقة لعب الفريق من أجل استغلال الضعف في أداء الأهلي علي طرفي الملعب مستغلا المساحات خلف ظهيري الأجناب موضحا أنه إذا انتهت المباراة بفوز الأهلي بهدفين مقابل هدف كان سيرضي بالنتيجة ويسعد بها لأن فريقه قدم مباراة جيدة . وأضاف المدير الفني لطلائع الجيش أن استحواذ فريق الأهلي علي الكرة وكثرة التمريرات بدون خطورة علي مرمانا شجعنا علي الدفع بثلاثة مهاجمين وأعادنا مجددا إلي المباراة وتوجيهات البدري للاعبيه من خارج الخطوط بعدم التقدم للهجوم ومطالبته للاعبيه بتمرير الكرة وعدم التقدم للهجوم شجعنا علي الهجوم. وقال علاء ميهوب المدرب العام للفريق الأول بالنادي الأهلي إن الفريق أهدر نقطتين ثمينتين في مشوار البطولة بعدما فرط في التقدم علي فريق الجيش خلال الشوط الثاني في ظل حالة من هبوط المستوي من جانب لاعبي الأهلي . وعدد المدرب العام أخطاء الفريق خلال المباراة قائلا إن الارتداد الدفاعي للاعبينا بطيء للغاية وتم بصورة خاطئة وأعطي الفريق المنافس فرصة السيطرة علي وسط الملعب وامتلاك الكرة رغم أن الجهاز الفني شدد علي ضرورة امتلاك منطقة وسط الملعب خاصة أمام فريق يتميز بالجوانب الهجومية القوية خاصة بعدما دفع الكابتن فاروق جعفر بثلاثة مهاجمين.