أعلن "ميشائيل بوك" السفير الألماني الجديد أنه غير راض عن انخفاض حجم الاستثمارات الألمانية في مصر الأمر الذي يتطلب الوقوف علي أسباب المعوقات بالقطاعين الخاص والحكومي معًا مشيرًا إلي أن ألمانيا لديها اهتماما كبير للاستثمار في مصر خاصة أن هناك مصالح وقواسم مشتركة بين البلدين في مجالات الطاقة والهجرة، جاء ذلك خلال اجتماع جمعية الصداقة المصرية الألمانية برئاسة رضا شتا والاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين برئاسة محمد فريد خميس بحضور الدكتور علي مصيلحي وزير التضامن الاجتماعي وعائشة عبدالهادي وزير القوي العاملة مساء أمس الأول قال بوك إن العلاقات المصرية الألمانية راسخة ولا تتأثر بتسفير الأفراد منوهاً إلي أن هناك مجالات بدأت تشهد تعاوناً ملحوظاً في مجال صناعات المستقبل مثل طاقة الرياح الشمسية الأمر الذي يتطلب دعم هذا القطاع الواعد لتنمية الاستثمار فيه واصفاً إياه بالمستقبل للبلدين. أضاف أن ألمانيا لديها سمعة طيبة في العديد من المجالات وأن هناك خطة لإزالة معوقات الحصول علي تأشيرة الدخول لألمانيا بأيسر الطرق. ومن جانبه أكد رضا شتا رئيس جمعية الصداقة المصرية الألمانية أن مستوي العلاقات الاقتصادية لا يليق بمستوي العلاقات السياسية بين البلدين الأمر الذي يتطلب تضافر جهود القطاع الخاص والدولة لتنمية حجم الاستثمارات بين مصر وألمانيا. وطالب محمد فريد خميس رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين "ميشائيل بوك" السفير الألماني بإعداد خطة عمل لتعاون مصر وألمانيا في مجالي الصناعة والتجارة.