"الحفاظ علي النمو عند مستوي 10% من خلال التوسعات في الأسواق العالمية والاتجاه إلي الإندماجات التي تعزز من مكانة الشركة وتحافظ علي مكانتها وسط الكبار عالميا" تلك هي السياسة التي تبني عليها أوراسكوم تليكوم خطتها المستقبلية. فالشركة نجحت في أن تحافظ علي مكانتها العالمية من حيث أرباحها خلال التسعة أشهر الأولي من العام الحالي والتي بلغت 2.387 مليار جنيه بارتفاع نسبته 7% مقارنة بالفترة نفسها من العام المالي الماضي. وخلال الربع الثالث من العام الحالي حققت الشركات أرباحا 1.112 مليار جنيه مقابل 776.937 مليون جنيه خلال الربع الثاني من العام الحالي. ومن الملاحظ أن الأرباح جاءت فوق مستوي توقعات السوق نتيجة أرباح فرق العملة بنحو 77.9 مليون دولار، ومعدل ضريبة أقل من المتوقع يقدر بنحو30%، هذا إلي جانب ارتفاع إجمالي أعداد المشتركين بنحو 4.8 مليون، ليصل إجمالي المشتركين إلي 88.9 مليون مشترك. وقال المهندس نجيب ساويرس، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن الأداء خلال التسعة أشهر من العام الحالي جيد، بفضل فروق تقييم العملات، نتيجة ارتفاع تقييم العملات المحلية في الدول التي تعمل بها أوراسكوم مقابل الدولار. وأضاف أن المناخ الاقتصادي تحسن خلال الأشهر الحالية، فيما تبقي البيئة التنافسية من أهم التحديات التي تواجه الشركة، متوقعا أن تستمر الشركة في تحقيق نتائج إيجابية. وأشار إلي أن الشركة قامت بإعادة هيكلة كيانها التنظيمي، في خطوة نحو المزيد من النمو وتنفيذ أهداف الشركة الاستراتيجية، وهي السياسة التي تحرص الشركة علي اتباعها، خاصة في السوق المحلي والأوروبي والأسواق التي تعمل بها الشركة وعددها 8 أسواق تضم الجزائر وباكستان ومصر وتونس وبنجلاديش وكوريا ولبنان، وزيمبابوي وبوروندي ونامبيا وأفريقيا الوسطي. ونوه إلي الأسواق الجديدة التي ستعمل علي ارتفاع كيان الشركة ومنها السوق الكندي الذي سيبدأ العمل فيه نهاية العام، وتسعي الشركة إلي تقديم العديد من المميزات التي تعزز مكانتها من حيث تقديم خدمات علي مستوي عال من الجودة والاتجاه إلي عمل كيانات عملاقة تكون للشركة السيطرة عليها بالإضافة إلي العمل علي مواجهة المشاكل التي من شأنها إعاقة الشركة في عملها.