شهدت بطولة مصر الدولية للفروسية التي أقيمت بميادين كونكورد السلام شرم الشيخ علي مدار أسبوعين متتاليين نهاية مثيرة للغاية، في مباراة الجائزة الكبري التي قد بلغ إجمالي جوائزها 37 ألف دولار وسيارة شيفروليه افيو. ففي مباراة الجائزة الكبري التي بلغ ارتفاع سدودها 150 سنتيمترا وتنافس فيها 25 فارسا وفارسة تأهل إلي الشوط الترجيحي ستة من الفرسان استطاع الإيطالي اندرية سكاكيني خطف المركز الأول بجواده هوليرث ليحصل علي 11 ألف دولار وسيارة شيفروليه افيو مقدمة من مجموعة منصور حيث تسلم مفتاحها في ميدان الفروسية من ممثل المجموعة الفارس محمد منصور عقب انتهاء المباراة مباشرة. وخطف سكاكيني الجائزة المالية الكبري والسيارة بفارق ثانيتين فقط عن الأمير عبدالله بن متعب صاحب المركز الثاني بجواده سعودية، الذي كان قاب قوسين أو أدني من الحصول علي الصدارة وتلاهما مباشرة بدون أخطاء كريم حبشي ثالثا مسجلا زمنا قدره 38،35 ثانية. وجاء في المركز الرابع الفارسة كلاوديا النفراوي بالجواد فضل الله ثم السوري وسيم غنروتي خامسا وكريم حمدي سادسا. وعقب انتهاء المباراة قام اللواء هاني متولي محافظ البحر الأحمر والمهندس هشام حطب رئيس اتحاد الفروسية وسمير رشوان مدير فندق كونكورد السلام شرم الشيخ ومصطفي موسي المنسق العام للرياضة بالفندق بتسليم الجوائز إلي الفرسان الأوائل. وأكد اللواء هاني متولي أن محافظة جنوبسيناء جاهزة ومستعدة تماما في أي وقت لاستضافة أي بطولة رياضية وتفتح ذراعيها لاستقبال كل الضيوف خاصة الاشقاء العرب. في الوقت ذاته قام المهندس هشام حطب رئيس اتحاد الفروسية بتكريم كل الوفود في اليوم قبل الأخير من خلال حفل كبير أقامه الاتحاد بحضور كل المشاركين في البطولة. وقام حطب ومعه ياسر أبو العزم والدكتور عمر هاشم عضوا مجلس الادارة باهداء الدروع والهدايا التذكارية إلي رؤساء كل الوفود والفرسان المميزين والحكام. وكان هناك تكريم خاص إلي كل من الأمير نواف بن فيصل والأمير عبدالله بن متعب والفارس الأوليمبي خالد العيد والأميرة عاليا الحسين والفارس هاني بشارات ومنال الأسد والفارس وسيم عنزروتي ودولة العراق التي كانت لها مشاركة للمرة الأولي في البطولة. وكان الختام التكريمي مع جواد حقيقي قام المهندس هشام حطب باهدائه إلي كونكورد السلام شرم الشيخ الراعي الرسمي تقديرا للدور الكبير الذي قامت به إدارة الفندق في انجاح البطولة وخروجها بأفضل صورة سواء من خلال تجهيز ميادين اللعب أو استضافة الوفود، وتوفير كل سبل الراحة من جميع الجوانب للوفود المشاركة عرب وأجانب ليعود كل الضيوف إلي بلادهم وهم يحملون أجمل الذكريات عن مصر ويحلمون بالعودة إليها مرة أخري في أقرب فرصة.