واصلت مؤشرات أسواق الأسهم العربية والخليجية صعودها خلال معاملات جلسة الأمس لتسجل مستويات جديدة، وجاء الارتفاع الجماعي للأسواق العربية بدعم من نشاط الأسواق العالمية بعد زيادة الطلب علي الأصول التي تنطوي علي مخاطر مثل الأسهم الأمر الذي يعزز من وجود دليل للانتعاش الاقتصادي. وقاد مؤشر سوق دبي المالي مؤشرات الأسواق العربية نحو الارتفاع اليوم الثاني علي التوالي بعد أن صعد مؤشر السوق بنهاية تداولات جلسة اأمس بنسبة تعد 1.5% رابحاً 36.69 نقطة جديدة ليصل عند مستوي 2273.19 نقطة، كما صعد شقيقه مؤشر سوق أبو ظبي للأوراق المالية ولكن بنسبة أقل بلغت 0.40% محققاً ارتفاعاً بمقدار 12.59 نقطة لينهي التعاملات عند مستوي 3163.6 نقطة. وصعد مؤشر السوق القطري للأوراق المالية بنسبة 0.89% ليحتل المرتبة الثانية ضمن قائمة ارتفاعات أسواق المنطقة خلال تعاملات الأمس بعد أن كسب مؤشر السوق 67.51 نقطة وصولاً عند مستوي 7624.4 نقطة. وفي الكويت، استطاعت مؤشرات السوق أن تحول خسائر جلسة أمس الأول إلي مكاسب بعد أن ارتفع المؤشر الوزني للسوق الكويتي أمس بنسبة قاربت 1% رابحاً 62.50 نقطة ويصل بنهاية تعاملات الجلسة عند النقطة 1.،7833 وكان مؤشر السوق قد أنهي تعاملات الجلسة السابقة علي تراجع طفيف بمقدار 0.19% بخسارة بلغت 16 نقطة. وارتفع مؤشر السوق البحريني للأوراق المالية بنسبة 0.72% محققاً صعود بمقدار 11.40 نقطة لينهي تعاملات جلسة الأمس عند مستوي 1588.73 نقطة تقريباً، كما صعد المؤشر العام للسوق السعودي "تداول" بعد جلستين متتاليتين من التراجع، ليرجع مؤشر السوق 37.23 نقطة محققا نسبة ارتفاع بلغت 0.59% وصولاً عند مستوي 6319.6 نقطة تقريباً حتي منتصف تعاملات الأمس. واستطاع مؤشر عمان أن يحول خسائره التي مني بها أول أمس إلي مكاسب بعد أن ارتفع مؤشر السوق خلال تداولات الأمس بنسبة طفيفة بلغت 0.2% كاسباً 7.63 نقطة ليصل عند مستوي 2681.20 نقطة، وارتفع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية بنسبة 0.40% تقريباً بمكاسب 28.93 نقطة لينهي الجلسة مستقراً في المنطقة الخضراء عند مستوي 6709.91 نقطة.