في سابقة تؤكد الاهتمام العالمي بتنمية استخدام الطاقات المتجددة ودور مصر الرائد في هذا المجال يشارك 40 وزيرا علي رأس وفود رفيعة المستوي من حوالي 120 دولة علي مستوي العالم في المؤتمر التأسيسي للوكالة الدولية للطاقة المتجددة الذي بدأ فعالياته اليوم بمدينة شرم الشيخ لاختيار الدولة المقر للوكالة ومديرها. وعلمت العالم اليوم "الاسبوعي" من مصادرها اقتراب فوز دولة الإمارات العربية المتحدة بدولة المقر طبقا للتنسيق الذي تم خلال اجتماع سابق لجامعة الدول العربية برئاسة الأمين العام عمرو موسي منذ أيام وحضره ممثلو جميع الدول العربية من إفريقيا وآسيا بهدف دعم ترشيح الإمارات لتكون دولة المقر، المعروف أنه اختيار مقر الوكالة الدائم بين ثلاثة دول هي الإمارات وألمانيا والنمسا وكذلك اختيار مدينة الوكالة بين 4 شخصيات مرشحة من 4 دول هي اسبانيا وفرنسا والدانمارك واليونان. أشار الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة إلي أن مصر تعتبر أحد المؤسسين لهذه الوكالة موضحا التطور الذي تشهده مشروعات الطاقات المتجددة في مصر حيث قام قطاع الكهرباء والطاقة بتشغيل 405 ميجاوات من طاقة الرياح، ويجري إنشاء 145 ميجاوات جديدة تنتهي العام القادم، إضافة إلي البدء في مشروع إنشاء أول مزرعة رياح بمنطقة جبل الزيت بقدره 200 ميجاوات - وأيضا تنفيذ المحطة الشمسية الحرارية بالكريمات قدرة 140 ميجاوات. وأضاف أن استراتيجية قطاع الكهرباء التي اعتمدها المجلس الأعلي للطاقة تهدف إلي مشاركة الطاقة المتجددة بنسبة 20% من إجمالي إنتاج الطاقة عام 2020 حيث من المقرر إضافة 7200 ميجاوات جديدة، وسوف يدعمها مشاركة القطاع الخاص، حيث تعتبر مشاركة القطاع الخاص في مشروعات مزارع الرياح من الاعتبارات التي تشملها برامج عمل القطاع وتتم المشاركة عن طريق مرحلتين الأولي منها تتركز علي إجراء المناقصات التنافسية والتي تم إعداد الشروط المرجعية اللازمة لها، أما المرحلة الثانية فتعتمد علي ما يسمي بالتعريفة المميزة وهي تعتمد علي اقتصاديات السوق والسعر المناسب.