ارتفع الين في بداية التعاملات الأسيوسة أمس الاثنين واتجه نحو تسجيل ارتفاع قياسي أمام الجنيه الاسترليني وأعلي مستوي له منذ سبعة أعوام أمام اليورو في الوقت الذي دفعت فيه المخاوف من حدوث ركود عالمي ومشكلات القطاع المصرفي المستثمرين إلي تفادي المجازفة. وظل الدولار غير بعيد عن أعلي مستوي له منذ 23 عاما أمام الجنيه الاسترليني وأعلي مستوي له منذ ستة أسابيع أمام اليورو واللذين وصلا إليهما أواخر الأسبوع الماضي عندما دفعت بيانات مثيرة للقلق من بريطانيا ومنطقة اليورو المستثمرين إلي تغيير أموالهم من العملات الأوروبية إلي الدولار. ولكن النشاط كان هادئا في آسيا لأن أسواقا مالية كثيرة مغلقة بسبب عطلة السنة القمرية الجديدة في حين أغلقت الأسواق الاسترالية في عطلة عامة. وأدي ضعف حجم التعامل إلي جعل تحركات الأسعار متقلبة. وهبط الدولار أمام الين إلي 88.63 ين بتراجع بنسبة 0.1% عن أواخر التعاملات الأمريكية يوم الجمعة وفي الأسبوع الماضي هبطت العملة الأمريكية إلي مستوي متدن بلغ 87.10 ين وهو أدني مستوي لها منذ يوليو عام 1995. وهبط اليورو بنسبة 0.6% أمام الين إلي 114.29 ين وهو غير بعيد عن أدني مستوي وصل إليه منذ سبع سنوات الأسبوع الماضي عندما سجل 112.08 ين. وهبط الاسترليني بنسبة 1.3% إلي 120.70 ين. وهبط اليورو يوم الجمعة الماضي بعد أن أظهرت بيانات أن الاقتصاد البرطاني بدأ ركودا في نهاية العام الماضي لأول مرة منذ عام 1991 منكمشا بأسرع إيقاع له منذ نحو 30 عاما. واستمر الدولار منتعشا أمام عملات كثيرة باستثناء الين في الوقت الذي بحث فيه المستثمرون عن تحركات من جانب البيت الأبيض لانعاش البنوك ووضع خطة لمساعدة أكبر اقتصاد في العالم علي الخروج من حالة الركود. وانتظر المستثمرون أيضا اجتماع تحديد السياسة الذي يعقده مجلس الاحتياطي الاتحادي علي مدي يومين ابتداء من يوم الثلاثاء. وهبط اليورو بنسبة 0.6% إلي 1.2896 دولار وهبط اليورو إلي أدني مستوي له منذ ستة أسابيع إلي 1.2764 دولار يوم الجمعة. وهبط الاسترليني بنسبة 1.3% أمام الدولار إلي 1.3623 بعد تراجعه إلي أدني مستوي له منذ 23 عاما مسجلا 1.3500 دولار يوم الجمعة.