سيطرت حالة من التباين الملحوظ علي أداء مؤشرات أسواق الأسهم العربية والخليجية خلال تعاملات جلسة أمس، وبالرغم من حالات التفاؤل التي تسود الأسواق وتسرب احتمالات أن يكون العام 2009 عام استقرار وتحسن تدريجي لأسواق المنطقة إلا أن أسواق الكويت والدوحة ومسقط وعمان تجاهلت هذه الأنباء وحققت انخفاضات ملحوظة خلال الجلسة نفسها. وحققت أسواق الإمارات أكبر الارتفاعات بين أسواق المنطقة حيث سجل مؤشر دبي المالي ارتفاعاً شديداً بمقدار 126 نقطة لينهي المؤشر العام للسوق تداولات الأمس عند النقطة ال 1763.3 محققا ارتفاعاً بنسبة 7.76% وكان المؤشر قد ارتفع قبيل نهاية الجلسة عند النقطة ال 1775 ولكنه تردد في الثبات ليرتد إلي نقطة الإغلاق لينهي أولي تعاملاته في عام 2009 مرتديا الزي الأخضر، كما ارتفع مؤشر سوق أبو ظبي المالي بنهاية تعاملات الجلسة نفسها بنسبة 5.6% ليصل إلي مستوي 2525 نقطة كاسبا 133.6 نقطة من خلال 2442 صفقة، هذا وقد أبدي محللون وخبراء حاليون تفاؤلهم باحتمالات أن يكون هذا العام مليئا بالاستقرار والتحسن التدريجي في أسواق المنطقة ويعطي الأمل في تعويض خسائر العام المنقضي وفي السعودية ارتفع المؤشر العام للسوق السعودي بنسبة 2.5% قبيل نهاية تعاملات جلسة الأمس، واستطاع أن يحول خسائر منتصف الجلسة إلي مكاسب ليصل إلي مستوي 5175.73 نقطة رابحاً 127.42 نقطة. وحقق مؤشر السوق البحريني ارتفاعاً طفيفاً بلغت نسبته 0.05% ليربح 88 نقطة وينهي التعاملات عند مستوي 1792.59 نقطة. وعلي الصعيد الأخر، تراجع سوق الدوحة المالي بنسبة كبيرة بلغت 3.7% ليكون أكثر أسواق المنطقة خسارة بعد أن فقد 266.7 نقطة لينهي المعاملات عند مستوي 6675.0 نقطة وجاء سوق الكويت وهو أكبر ثاني الأسواق العربية في المرتبة الثانية للأسواق المتراجعة حيث فقد 1.7% بمقدار خسارة بلغ 132.70 نقطة لينهي التعاملات عند مستوي 7477.80 نقطة. كما تراجع سوق مسقط للأوراق المالية خلال تعاملات الأمس ليخسر 47.36 نقطة محققا نسبة تراجع بلغت 0.83% لينهي التعاملات عند 5660.89 نقطة، وفي الأردن تراجع مؤشر سوق عمان للأوراق المالية بنسبة 0.97% فاقدا 27.08 نقطة ويصل إلي مستوي 2762.67 نقطة نهاية التعاملات.