شهدت تعاملات أسواق الأسهم العربية والخليجية انخفاضا ملحوظاً في النشاط الذي اعتادت عليه خلال الجلسات الخمس الأخيرة وتخالف اتجاه البورصات العالمية التي مازالت تحافظ علي نشاطها، واتجهت معظم مؤشرات البورصات العربية للتراجع الملحوظ خلال تعاملات جلسة الأمس -الاثنين- لسيطر عليها حالة من التراجع شبه الجماعي باستثناء كل من سوق عمان لأوراق المالية والسوق السعودي الذي بدأ في الاستقرار خلال الجلسات الأربع الأخيرة بدعم من عودة السيولة من جديد ومن ثم انحسار العمليات البيعية. وشهدت مؤشرات أسواق الإمارات العربية تراجعاً ملحوظاً وأغلقت مؤشراتها علي انخفاض واضح، حيث تراجع مؤشر سوق أبو ظبي للأوراق المالية بعد أن استطاع أن يقلص جزءاً من خسائره منتصف الجلسة التي مني بها بنسبة 0.92% ليغلق نهاية الجلسة عند مستوي 3357.34 نقطة ليفقد 18.53 نقطة بنسبة 0.55% كما شهد سوق دبي المالي انخفاضا ملحوظاً بنسبة 1.63% خاسراً 48.05 نقطة عن إغلاق جلسة أول أمس لينهي التعاملات عند مستوي 2907.06 نقطة. وسجل مؤشر سوق الكويت المالي تراجعاً واضحا وأنهي المؤشر تعاملاته عند مستوي 9681 نقطة ليكسر بذلك حاجزاً جديداً من الخسائر فاقداً 185.90 نقطة بنسبة 1.88%. ومن ناحية أخري استطاع المؤشر العام للسوق السعودي أن يحول الخسائر التي افتتح عليها تعاملات جلسة الأمس علي انخفاض 0.43% ليغلق نهاية تعاملات الجلسة نفسها علي ارتفاع بلغت نسبته 1.92% بدعم من عودة حالة الاستقرار إلي السوق التابعة من عودة السيولة إليه ومن ثم انحسار العمليات البيعية، وربح السوق السعودي 70.103 نقطة ويغلق عند 5904.60 نقطة. كما أغلق سوق عمان للأوراق المالية علي ارتفاع بنسبة 1.17% ليكسب 38.33 نقطة ويغلق نهاية التعاملات عند مستوي 3317.9 نقطة. وأنهي مؤشر سوق مسقط تعاملات الأمس علي تراجع بلغت نسبة 0.4% بمقدار 48.74 نقطة ويسجل الإغلاق عند مستوي 58.6564 نقطة، وتراجع مؤشر سوق الدوحة المالي بنسبة 0.95% ليفقد 69.29 نقطة وينهي تعاملات الجلسة عند مستوي 722200 نقطة.