من المتوقع ان تؤدي صفقة استحواذ بنك لويدز البريطاني هاليفاكس - بنك اوف سكوتلند "اتش بي او اس" الي خسارة آلاف الوظائف. وبينما استبعد لويدز المزاعم القائلة ان نحو 40 الف وظيفة قد يتم الاستغناء عنها في اعقاب هذه الصفقة، الا انه لم يستبعد اضراره الي تقليص عدد الموظفين. في غضون ذلك قال رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون ان الحكومة عازمة علي الاحتفاظ باستقرار النظام المالي وحماية المدخرين في بريطانيا. وتعهد براون بالقيام بأي شيء لحماية المودعين في بريطانيا، الذين يحتاجون إلي الشعور بالثقة في النظام البنكي. وكان بنك لويدز البريطاني قد توصل الي اتفاق اندماج مع مجموعة اتش بي أو اس في اتفاق بقيمة 12 مليارجنيه استرليني ينقذ هذه المجموعة من الانهيار. وتعني هذه الخطوة قيام كيان مصرفي عملاق يتبعه قرابة ثلث المدخرات والقروض العقارية في بريطانيا بقيمة 30 مليار جنيه استرليني. وقال المحرر الاقتصادي لبي بي سي ان الحكومة البريطانية تجاوزت عن أي شكوك تثيرها سلطات منع الاحتكار بشأن الصفقة. واضاف ان رئيس الوزراء بنفسه تدخل في التفاوض بشأن الصفقة التي حظيت بدعم السلطات البريطانية وتنهي الصفقة التكهنات بشأن مدي سلامة وضع هاليفاكس - بنك اوف سكوتلند "اتش بي او اس" بعد انهيار اسهمه.